سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصبليون كيديروا لقوالب للمغاربة في الشأن الديني، طرد إمام تابع للمجلس العلمي بالناظور من مدينة مليلية خلال صلاة العيد، وتعويضه بإمام تابع للعدل والاحسان + فيديو
علم من مصادر مطلعة أن صلاة العيد التي عرفتها مدينة مليلية المحتلة أول أمس الثلاثاء قد شهدت طرد الامام الذي إختاره المجلس العلمي بالناظور لإلقاء خطبة العيد نهجا على العادة المتبعة منذ عقود والتي تقضي بأن أئمة الناظور من يلقون خطبة العيد بمليلية المحتلة. وكانت "كود" قد أشارت سابقا أن المنابر الاعلامية بمليلية المحتلة قد أثارت موضوع إحتفال مسلمي مليلية بعيد الفطر مع المغرب رغم أنهم تابعين إداريا لإسبانيا التي تحتل مدينة مليلية منذ خمسة قرون، وهو المعطى الذي إتضح بأن إسبانيا تدعمه من الخلف، بعدما قامت جمعية مسلمي مليلية بمنع الامام ميمون فوضيل التابع للمجلس العلمي بالناظور من إلقاء الخطبة، حيث قامت بتعويضه بعبد العزيز حماوي الذي يترأس المركز الثقافي الاسلامي بفالنسيا، في حين أشارت ذات المصادر أن حماوي هو أحد أعضاء جماعة العدل والاحسان.
وقالت المصادر أن إختيار الجمعية الاسلامية بمليلية التي يترأسها إدريس عمرو لمحمدي، لعبد العزيز حماوي ليؤم الناس في صلاة العيد والذي جاء بإيعاز من الحزب الشعبي الذي يترأس حكومة مليلية بالاضافة إلى مؤسسات أخرى، كان من أجل توجيه مسلمي مليلية لعدم الاحتفال بعيد الفطر في السنوات المقبلة مع المغرب أو الصيام معه، بالاضافة إلى حذف الدعاء للملك محمد السادس من خطب العيد.