واش هاد الطبيب ما عندو زهر ولا ماعندوش فيديه؟، فبعد أن عرف المستشفى الحسني بالناظور قبل أشهر إحتجاجات ضد طبيب جراحة العظام إحتجاجات وإتهامات بتلقي الرشوة من عائلة إحدى المرضى التي توفيت خلال العملية الجراحية، عاد الجدل مرة أخرى على نفس الطبيب الذي توفي مريض له صباح اليوم الجمعة. وكان الطبيب قد أجرى قبل أشهر عملية جراحية لنزع البلاتين من رجل مريضته، حيث كان متوقعا أن تخرج من العملية بعد ساعتين لكنه خرجت منها متوفية في ظروف غامضة ما جعل عائلتها تحتج دون أن تطال شيئا. بعد أشهر على الحادثة عاد الجدل مرة أخرى على نفس الطبيب، حيث توفي مريض كانت قد أجريت له عملية جراحية يوم الاثنين الماضي لزرع ثلاث قطع بلاتين في رجله إثر تعرضه لكسر ثلاثي بسبب حادثة سير، وقد تم التوقيع على خروج المريض بعد يومين على العملية، ليعود إلى المنزل ويعاني من مضاعفات صحية خطيرة نقل على إثره ليلة أمس للمستشفى ليسلم روحه لبارئها صباح اليوم بقسم الانعاش. أحد أقارب الضحية قال ل"ناظور سيتي"، أن أحد المسؤولين عن قطاع الصحة أكد لهم أن وفاة الهالك واردة لكون العملية قد تقع فيها مضاعفات، ما جعل ذات المصدر يتساءل إن كان الامر كذلك ويحتمل وقوع مضاعفات لماذا الطبيب سمح بخروج المريض ولم يبقه لمراقبة حالته الصحية إلى أن تستقر. ودخلت جمعيات مجتمع مدني على خط القضية مطالبة عائلة الضحية بطلب إجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة بشكل دقيق، لمعرفة إن كان الامر يتعلق بخطأ طبي بعدما تكررت حوادث وفاة المرضى على يد نفس الطبيب.