شكلت الحادثة التي لقيت على إثرها السيدة " أ ف " المزدادة سنة 1953 مصرعها بعد نقلها إلى إحدى المصحات بمدينة الناظور نتيجة حادثة سير مروعة وقعت بتاريخ 04 أبريل الجاري بحي المطار على مستوى سوق الجملة بالناظور، في حين تتواجد إبنة الضحية " ل ك " التي كانت تقود سيارة من نوع " أوبيل كورسا " في حالة غيبوبة منذ وقوع الحادث بإحدى المصحات بمدينة الرباط ، نتيجة تلقي السيارة لإصطدام عنيف من طرف سيارة أخرى من نوع " مرسديس 240 " كان على متنها شاب في العشرينات من العمر،سجلت لديه حسب مصادر مطلعة إصابات طفيفة، " شكلت " حديث العام والخاص حول مصير ملف القضية لدى الجهات المختصة،التي لاتزال لم تفعل المسطرة حول الحادثة التي أثارت مجموعة من علامات الإسفهام وقد أكدت أسرة الضحية والفتاة المتواجدة في حالة غيبوبة، أن ملف الحادثة تشوبه مجموعة من الأمور التي تتطلب تدخل الجهات المعنية من أجل إنصاف أسرة الضحية، وذلك عبر تعميق البحث حول ظروف الحادثة والسرعة المسجلة لدى السيارة التي كانت وراء الحادثة، إضافة إلى فتح تحقيق حول أسباب الإحتفاظ بالشخص الذي كان على متن ذات السيارة بإحدى المصحات بمدينة الناظور رغم الجروح الطفيفة المسجلة لديه حسب المصادر ذاتها التي طالبت بالتعجيل بالبحث حول الحادثة ذاتها وفي ذات السياق لاتزال الفتاة إبنة الضحية التي تزاول مهنتها كمهندسة بالناظور، تحت العناية المركزة بإحدى المصحات بالرباط، في حين تطالب أسرة الضحية وإبنتها من الجهاز الأمني الذي تقع الحادثة تحت نفوذ تخصصه والجهات الأخرى المسؤولة بأخذ ملف الحادثة التي ذهب ضحيتها أبرياء، مأخذ الجد ورد الإعتبار عبر إنصاف أسرة الضحية l[