وسط تراكم إلتزاماتنا والضغط المهني اليومي، تفاجأنا في مؤسسة ناظورسيتي بكل مكوناتها، بما ذهبت إليه إحدى المواقع الإلكترونية المحلية بالناظور، التي كنا نعتقد أن إحترامنا لها متبادل قبل أن نقف عن حقيقة إعتقادنا الخاطئ صباح يومه السبت 01 ماي الجاري ، جراء نشرها لمقال تحت عنوان " ناظور سيتي تعتمد الأشباح للسرقة " ! والذي حمل بين طياته زور وبهتان و كلام لايمت للحقيقة بصلة، إضافة إلى عبارات كلها حقد دفين أعرب عنه المحتوى الذي تضمنه مايسمى مجازا " مقال " ، بحكم الإتهامات الباطلة التي ظنت عبرها ذوي النيات السيئة، أنها ستتمكن من خلالها المس بالثوابت التي وطدت العلاقة المتميزة بين المؤسسة الإعلامية الرائدة " ناظور سيتي" وزوارها الأعزاء عبر أقطار المعمور والمتمثلة أساسا في المصداقية والنزاهة والجدية، طبقا لما تقتضيه منا أخلاقيات المهنة، والتي ستظل صامدة ومستمرة بمشيئة الله ولن تنال منها القلوب المريضة قيد أنملة وبخصوص تفاصيل الموضوع الذي أقحم فيه موقع ناظورسيتي مع سبق الإصرار والترصد مع نية التشويش على مسيرته الإعلامية الناجحة ، فإن الأمر يتعلق بمقال سبق وأن نشرناه بتاريخ 28 أبريل الماضي تحت عنوان" أسرة سيدة ضحية حادثة سير بحي المطار بالناظور تطالب بإنصافها" عززناه بصور توصلنا بها من طرف عائلة الضحية التي لقيت مصرعها جراء الحادث، من أجل تنوير الرأي العام وتبليغ رسالة العائلة حول الأسباب الكامنة وراء عدم تحريك مسطرة البحث مع الشخص الذي كان وراء الحادث والمتواجد بإحدى مصحات الناظور، رغم الجروح الطفيفة المسجلة لديه، في حين أسفر الحادث عن وفاة سيدة وتواجد إبنتها في حالة غيبوبة إلى الآن منذ حوالي شهر بإحدى المصحات بالرباط، قبل أن نستغرب كما أسلفنا الذكر، لترويج إحدى المواقع للكذب معتبرين أن القارئ بليد حد سوء نيتهم من أجل التهجم على موقع ناظور سيتي والإساءة إليه، عبر توظيف عبارات السرقة والأشباح تارة ومحاولة جبانة في إعطاء الدروس حول أخلاقيات المهنة تارة أخرى ومن أجل وضع حد للتهور والطيش الصادر من الموقع الذي إنصاع لهدف التهجم، وتوضيح الحق من الباطل للرأي العام الذي نقدر رقي وعيه، ندرج ضمن هذا البيان التوضيحي حجة دامغة للكذب الذي يدعيه الموقع حول سرقتنا من موقعهم لصور سيارة ضحية العائلة بالمحجز الذي تتواجد به، والتي كانت على متنها الضحية، وتتمثل الحجة في تصريح بالصوت والصورة للسيدة " حورية فهري" أخت الضحية التي تأكد من خلاله تسليم العائلة صور الحادثة لموقع ناظور سيتي للمطالبة بإنصافهم جراء الغموض الذي يلف الملف ومصير الضحية التي لقيت مصرعها دون تحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيق جدي وفوري حول الحادث، مضيفة خلال تصريحها " أنظر فيديو " أن توضيحها يهدف إلى الوصول إلى حقيقة الصمت المطبق حول ملف القضية ومتابعة الشخص المذكور ووضع حد لحرب الطرق والإرهاب الممارس ضد الأبرياء وليس إستغلال الموضوع من أجل إفتعال المتاهات وتصفية الحسابات مع موقع ناظور سيتي ومن جانب آخر، فقد كان بودنا أن نترفع عن الموضوع ونتجاهل الطفيليات ومن يحترفون الإصطياد في الماء العكر، غير أنه إحتراما لميثاق الشرف الذي يجمعنا مع زوارنا الأعزاء الذين نعتبرهم على الدوام شركاء لنا كيف لا وهم منا ونحن منهم، قصد تبليغهم بكل القضايا والمحاولات اليائسة التي تستهدف في العمق منبر إعلامي " ناظور سيتي " هو ملك الزوار وليس ملكنا،ولذا قررنا أن نحرر هذا البيان التوضيحي بالقرائن والحجج الدامغة، علما أن إدارة الموقع قامت بإتصال هاتفي مع مدير الموقع " زكرياء الداودي " ورئيس تحريره " علي كراجي " إضافة إلى إتصالات عائلة الضحية بغية توضيح الأمور، غير أن تعنت المعنيان بالأمر حال دون التجاوب الإيجابي وتوضيح الحقيقة متشبثين بترك قصاصة الكذب المبتدعة على موقعهم وبشأن تسمية الموقع للزميل " محمد العروي " بالشبح فإننا نؤكد أنه من الصبيانية أن يتدخل طرف من خارج مؤسسة ناظور سيتي بغية الإدعاء بأن الإسم شبح أو شيئ من هذا القبيل بحكم أن للموقع هيكلته التنظيمية الكفيلة بتسيير شؤونه، إضافة إلى إنفتاح الموقع على كل الفعاليات من أجل المساهمة بأسماء مستعارة إذا دعت الضرورة بإعتبار أن الأمر بالغ البساطة ومعمول به في منابر إعلامية مرموقة على الصعيد الدولي، أما بخصوص التهجم والكلام الساقط الوارد في التعليقات المصطنعة حول الموضوع بالموقع المعني بالأمر، في حق الزميل محمد العلالي رئيس تحرير ناظور سيتي، من أجل المس بسمعته التي نرى أن الرأي العام الوحيد الأحق بمحاكمتها،إضافة محاولة النيل من عرضه وعائلته ونعته بأنه " منسلخ من مدينة العروي " في عبارات عنصرية أكل عليها الدهر وشرب، فإننا في مؤسسة ناظور سيتي نتبرئ براءة الذئب من دم يوسف من كل المتهورين والطائشين المسيئين إلى الجسم الصحفي بإقليم الناظور الذي أضحى يعيش طفرة نوعية كما وكيفا بغية هيكلة القطاع ومسايرة ركب التنمية التي تشهدها المنطقة وبه وجب الإعلام والسلام وهنا فيديو توضيح عائلة الضحية