تعيش مجزرة جماعة ميضار المتواجدة خلف السوق الأسبوعي، حالة كارثية تنذر بكارثة بيئية ستؤدي لا محالة لعواقب وخيمة، وذلك بسبب إفتقارها لأبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية أو على مستوى جودة الذبيحة التي يقتنيها المواطنون. الصور التي غزت مجموعة من المواقع الرقمية الإخبارية، وتتوفر عليها ناظورسيتي تُظهر حالة مُزرية وظروف غير صحّية، باتت تشكّل العنوان الأبرز الذي أضحت تعيشه المجزرة في غياب أي إهتمام من قبل مدبري الشأن العام المحلي أو حتى من لدن السلطة المحلية. الوضع الكارثي للمجزرة أصبح يدق ناقوس الخطر، ذلك أنها تفتقر إلى أدنى الشروط فيما يخص مواصفات الذبح والسلخ التي تتمُّ فيها، كما أن الساكنة القريبة من تلك المجزرة تبقى هي الأخرى عرضة لمخاطرها، أضف إلى ذلك ما تلقيه من فضلات وأزبال تتراكم بشكل يومي بالقرب من الوادي. فماذا ينتظر المجلس الجماعي لإتّخاذ خطة إستباقية وإستعجالية لوضع حدٍّ لهذه الوضعية الكارثية قبل تفاقمها؟