مجزرة أم مزبلة ؟ هذا هو السؤال الذي يخطر على بال كل من وطأت قدماه مجزرة مولاي بوعزة إقليمخنيفرة التي تعيش وضعا استثنائيا ينذر بكارثة إنسانية وبيئية، مجزرة تفتقر إلى أبسط شروط السلامة والنظافة، حيث يتم وضع لحوم الأبقار وكذا رؤوس البهائم على الأرضية المتسخة مما يشكل خطرا على صحة المواطنين . فاعل جمعوي في اتصال هاتفي لجريدة خنيفرة أون لاين قال بنبرة لا تخلو من سخرية" إنها مجزرة الأشباح، مكان ملوث غير لائق للذبح، وجود روائح كريهة، المجزرة عبارة عن كوخ تعرض للقصف، الصورة سريالية يعجز اللسان عن وصفها " قبل أن " يضيف المجزرة تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية المتعارف عليها، الوضع مأساوي سواء على مستوى البنية التحتية أو مستوى الظروف التي تتم فيها عملية الذبح والسلخ ونقل اللحوم، خاصة يوم الأربعاء الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي" ، وأضاف نفس المتحدث" أين المجلس الجماعي؟ أين السلطة المحلية؟ أين مصالح المراقبة الطبية؟ يجب إغلاق هذه المجزرة وفتح تحقيق في هذه الكارثة، المجلس الجماعي غارق في سباب عميق ."