سؤال أصبح يتردد كثيرا في الأونة الأخيرة بين ساكنة الناظور، أين هو بعيوي رئيس الجهة الشرقية وأين إختفى؟، فمنذ أن ضرب الزلزال منطقة الناظور والدريوش والحسيمة لم نرى بعيوي يزور مدينة الناظور، ولم نره يوقع لا إتفاقيات ولا مشاريع للإقليمي الناظور والدريوش، كأن جهة الشرق محصورة في مدينة وجدة وبركان وجرادة، التي بدأت ثمار وصول بعيوي لرئاسة مجلس الجهة الشرقية تصلها، ولولا بعض المكاسب التي حققها أعضاء الجهة المنتمين لإقليمي الناظور والدريوش، لا كان الناظور غير موجود في خارطة مجلس الجهة. وما يزيد حسرة أهل الناظور والدريوش، هو ما يصلهم من أخبار حول جهة طنجةتطوانالحسيمة التي يقودها الأمين العام لنفس الحزب الذي ينتمي له بعيوي، والذي إستطاع في ظرف وجيز جلب مشاريع وإستثمارات مهمة للمناطق المشكلة لجهته. وللعودة لرئيس الجهة الشرقية الذي لا يفوت الفرصة للقول أنه سيعمل على جعل الناظور القاطرة الإقتصادية للمنطقة الشرقية، يبدوا أنه يقصد جعل الناظور تجلب الأموال ليتم إستثمارها في باقي المنطقة الشرقية وتستفيد منها كل المدن الأخرى، ليكرس بذلك مركزية جهوية جديدة بعدما تخلصنا من المركزية الوطنية، فالمتتبع الناظوري على وعي أن مشاريع مارتشيكا ميد ومشروع ميناء غرب المتوسط هي مشاريع ملكية، لن يستطيع أحد الركوب عليها وكسب مودة الناظوريين بها، فإما مشاريع جديدة يجلبها مجلس الجهة أو... الإجابة ستعرفونها قريبا.