شرعت وزارة الداخلية الإسبانية، رسميا، في إرساء «الحدود الذكية» التي كانت قد أعلنت عنها في وقت سابق على حدودها في معبري بني نصار و فرخانة من أجل تشديد المراقبة الامنية عليها .. وستشمل هذه الإجراءات الجديدة وضع نظام التعرف على ملامح الوجه في المعابر الحدودية، خاصة معبر بني أنصار الذي يعرف دخول وخروج آلاف الأشخاص يوميا، وهي نفس الإجراءات التي تسعى إلى اعتمادها في مدينة سبتة السليبة أيضا. و في هذا الصدد، أكد عبد المالك البركاني في تصريح سابق لوكالة الأنباء أوروبا بريس أن الهدف من بناء هذه الحدود هو الرفع من الإجراءات الأمنية في معبر بني أنصار، من خلال إثبات وسائل تكنولوجية تعتمد على تقنيات المعطيات الحيوية للتعرف على الأشخاص وتحليل وسائل النقل التي تمر من المعبر». و يسعى هذا المشروع حسب المدير العام للشرطة ضمان الأمن لجميع المواطنين العبرين من معبري بني نصار و مليلية وزيادة السيولة في حركة المرور و تخفيفها وأكد أنه سيتم الانتهاء من إرساء هذه التقنية بشكل كامل في عام 2017 ..