عرفت قاعة الإجتماعات التابعة للمجلس الإقليمي عقد الدورة العادية لشهر أبريل، عشية اليوم الثلاثاء 12 من ذات الشهر، والتي تضمن جدول أعمالها نقطة فريدة تعلقت بدراسة مشروع اتفاقية من أجل تمويل وإنجاز مشاريع تأهيل جماعات إقليمالناظور بحضور مصطفى العطار عامل إقليمالناظور. وقد عرفت هذه الدورة تسجيل استياء أعضاء المجلس الإقلمي للناظور، وذلك بسبب غياب رئيس مجلس الجهة الشرقية أو ممثل ينوب عنه في هذه الدورة، لمناقشة بنود الإتفاقية التي قدمها مجلس الجهة الشرقية، حيث سجلت اللجنة التي كلفت بمراجعة هذه الإتفاقية العديد من الملاحظات السلبية حول بنود هذه الإتفاقية، والمتعلق بالخصوص بمشاريع تأهيل جماعات إقليمالناظور "شاهد الفيديو". فيما أكد سعيد الرحموني أن غياب رئيس مجلس الجهة الشرقية وممثليه يبقى مجهولا، وعبر بدوره عن استغرابه لعدم حضور من يمثل هذا المجلس، خصوصا أن هذه الدورة كانت مخصصة لمناقشة تمويل وإنجاز مشاريع تأهيل جماعات إقليمالناظور. فيما قال عامل إقليمالناظور مصطفى العطار، أنهم تعاملوا مع هذه الإتفاقية على أنها إتفاقية إطار، وأن هناك عديد من الجوانب غير واضحة، و بحكم أن غلافها المالي مهم جدا والذي يبلغ 492 مليون الدرهم، مضيفا أن المشاريع التي تتضمنها الإتفاقية تهم 5 قطاعات مهمة "الطرق، الماء الصالح للشرب، الكهرباء، التعليم، الصحة"، وفيما يخص ملاحظات المجلس الإقليمي أكد العطار أنه سيقوم بعقد جلسة بين رئيس مجلس الإقليمي ورئيس مجلس الجهة للتباحث حول المضامين والمعطيات المتعلقة بهذه الإتفاقية.