توصل موقع ناظورسيتي بشكاية من طرف سيدة مسنة تبلغ من العمر 78 سنة وابنها وزوجته الذين يعيلونها، يشتكون فيها أبناء وأحفاد المشتكية الأولى، الذين قاموا "بهجوم" على مسكنهن مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي حسب ما جاء في الشكاية. وتضيف المشتكية أنه بعد ترهيبها وتهديدها وضربها، سلبوها مجوهراتها ومبلغ 35 ألف درهما نصيبها من تركة ولدها المتوفى مؤخرا، وقاموا بجرها عنوة إلى منزل إبنها الذي يعيلها، وقاموا بضربها أما باب منزله وحاولوا إقتحام منزله، وتم نقلها بعد ذلك إلى المستشفى هي وابنة المشتكي التي أغمية عليها جراء الصدمة. فيما تؤكد المشتكية الثانية أنها تعرضت "لهجوم" ثاني تعرضت خلاله للضرب، كما تم تجريدها من مجوهراتها. ويطالب المشتكون من وكيل الملك بإعطاء أمر للجهات المختصة من أجل إجراء بحث مفصل في الواقعة، وإنصاف الأم التي منحت لها شهادة طبية تثبت مدة عجزها بعد الإعتداء الذي تعرضت له من طرف أبنائها.