يبدوا أن الأحزاب الكبرى المتنافسة على المقاعد الأربع المخصصة لدائرة الناظور،في ظل التقسيم الحالي والذي لن يطاله أي تغيير ،قد حسمت في إسم وكيل لائحتها للإستحقاقات التشريعية المزمع إجرائها يوم 7 أكتوبر المقبل،ويتعلق الأمر في البداية بالقرار الذي إتخذه حزب الأصالة والمعاصرة يوم 20 مارس من السنة الجارية،والقاضي بتزكية سليمان حوليش على رأس لائحة " الجرار " بدائرة الناظور،خلال إجتماع لمنتخبي الحزب بالإقليم،والذي أشرف على تأطيره عضوان من المكتب السياسي وخصص لموضوع إستعدادات " الجرار " لاستحاقات أكتوبر المقبل. حزب "السنبلة "بدوره يبدوا وكأنه حسم في وكيل لائحته ويتعلق الأمر بسعيد الرحموني المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية والشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور،والمستشار ببلدية الناظور،هذا الأخير الذي يبدو على أن الطريق أصبحت معبدة أمامه بالنظر إلى ما قدمه لتنظيم " السنبلة " في ظرف وجيز،وهو المدعوم من قبل قادة وأطر الحزب. محمد أبركان الوحيد الذي لم يجد عراقيل في طريقه لخوض غمار الإستحقاقات البرلمانية باسم حزب الإتحاد الإشتراكي ،بعد أن أصبح شخصية نافذة داخل " الوردة " ،مساند إدريس لشكر في معاركه الداخلية لن يجد أي معارضة لتزكيته على رأس اللائحة ،والأمر محسوم في غياب أي إسم وازن داخل الحزب يمكنه الحفاظ على المقعد البرلماني. أما بخصوص حزب التجمع الوطني للأحرار،فيبدوا أنه يتجه إلى تزكية الأمين العام السابق ،والوزير السابق ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العروي السابق" مصطفى المنصوري " ،بعد قيادة عبد القادر سلامة المستشار البرلماني المنتمي لذات التنظيم السياسي لعملية تبديد الخلافات وإقناع أطر الحزب وكبار منتخبيه بتزكية المنصوري. محمد الطيبي البرلماني السابق باسم " الميزان " سيعاود تجربة معركة الإستحقاقات البرلمانية بعد أن فقد مقعده بمناسبة ذات المحطة لسنة 2011 ،وهو الإستقلالي الذي تربطه علاقات وطيدة مع القيادة المركزية لحزب الإستقلال،والذي تمكن من تحقيق نتائج مهمة خلال الإنتخابات المحلية والجهوية المنصرمة بعد كسب الحزب لمقعد بمجلس الجهة بالرغم من احتدام المنافسة. هذا كما أنه من المرتقب أن يخوض وديع تينملالي برلماني حزب الحركة الشعبية الحالي ،غمار الإستحقاقات المقبلة برمز " الكتاب " ، في الوقت الذي لم يظهر إسم أو الأسماء المرشحة لرئاسة لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة الناظور،والذي يمثله بقبة البرلمان النائب نور الدين البركاني.