بجماعة تزغين الساحلية، أشرف كل من القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي الذي يشغل منصب رئيس برلمان الحزب، وذلك بمعية المنسق الإقليمي للحزب عبد اللطيف القادري بإقليم الدريوش، وبحضور رئيس مجلس جماعة تزغين والمنتمي أيضا لذات الحزب على إفتتاح فرع حزب السنبلة بذات الجماعة. اللقاء الذي عرف حضور منتخبي الحزب بمجلس جماعة تزغين ونظرائهم بالجماعات المجاورة، ومناضليه والمتعاطفين معه وبعض الفعاليات المحلية، أستهل بكلمة للمنسق الإقليمي للحزب عبد اللطيف القادري، الذي أكد على أن إقدام المنتمين للحزب على إفتتاح مقر لهم بالجماعة يأتي تماشيا وتوصيات المؤتمر الأخير للحزب الذي طالب بالعمل على وضع تغطية شاملة للحزب عبر إحداث مكاتب الفروع في كل المناطق، كما اعتبر القادري والذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش أن هذا الأمر له أهمية في التواصل مع المواطنين وذلك من أجل الإستماع لهمومهم والإنصات لمشاكلهم. القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي الذي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، وفي كلمته بذات المناسبة أثنى على ساكنة جماعة تزغين التي وضعت ثقتها في حزب الحركة الشعبية ومكنت مرشحي الحزب من تولي تسيير الشأن العام المحلي علما أن أغلبهم ترشحوا لأول مرة ويعدون من فئة الشباب، كما طالب الفاضيلي ساكنة ذات الجماعة مواصلة دعمها ومساندتها لممثلي الحزب، واعتبر أنه في غياب تضافر جهود الساكنة مع المجلس والمجتمع المدني فلن تكون هناك تنمية شاملة. وأكد الفاضيلي القيادي البارز بحزب السنبلة أن هذه المحطة ما هي إلا واحدة من محطات التواصل مع المواطنين، كما تطرق أيضا إلى الشأن السياسي المحلي والإقليمي والوطني، وأشار إلى أنه من أجل إرساء مضامين الدستور والجهوية يتوجب تضافر جهود الجميع من أجل تعبئة شاملة لإنجاح المسار الديمقراطي للوطن ومواصلة الإنتخابات النزيهة خصوصا والمغرب مقبل على انتخابات تشريعية. وفي ختام كلمته ندد القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي بتصريحات الأمين الأممي بان كي مون، كما بشّر ساكنة جماعة تزغين بأنه سيكون هناك إقلاع تنموي بالمنطقة، باعتبار أن جماعة تزغين تشكل واجهة بحرية وسياحية مهمة لقربها من الشريط الساحلي لإقليم الدريوش. وفي ختام ذات اللقاء صادق الحاضرون على لائحة أعضاء الفرع المحلي للحزب والذي أسندت مهمته للعضو بمجلس الجماعة السيد محمد الروف، إلى جانب عشرة أعضاء.