غادر صباح اليوم الاثنين 14 مارس، المعتقل عبد العظيم بنشعيب، السجن المحلي للحسيمة بعد قضائه أربع سنوات و 6 أيام من الحبس النافذ. وتم توقيف بنشعيب، على خلفية أحداث بني بوعياش في سنة 2012. واستقبله أمام باب السجن، أفرادا من أسرته و نشطاء من حركة 20 فبراير و حركتي المعطلين والطلاب. وعبر المعتقل بنشعيب في كلمة ألقاها أمام السجن عن تنديده بما وقع من خروقات للسلطات، في أحداث بني بوعياش سنة 2012، و كذا ما وصفه بالاعتقالات العشوائية التي طالت أبناء الساكنة، والاحكام التي صدرت في حقهم. وطالب عبد العظيم بالافراج الفوري عن معتقلي أحداث بني بوعياش المتبقين بسجني الحسيمة و جرسيف البشير بنشعيب و محمد جلول. وتجدر الإشارة إلى أن بنشعيب اعتقل يوم 8 مارس 2012 على خلفية أحداث بني بوعياش، و أصدرت في حقه غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حكما بالسجن 4 سنوات نافذة.