يوم الأربعاء 22 جمادى الأولى 1437ه / 02 مارس 2016 أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور وبتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية على أنشطة متميزة لفائدة طلبة التعليم العتيق بمدرسة الامام مالك بالناظور . وهكذا تم توزيع جوائز تشجيعية على المشاركين والفائزين في مسابقة السيرة النبوية التي سبق تنظيمها بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى ، وحسب التصريح الذي أدلى به الأستاذ نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي المشرف على المسابقة ، فقد أفرزت طاقات متمكنة وحافظة ومبدعة من صفوف تلاميذ مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق ، حيث أبانوا على اهتمامهم وعنايتهم بالسيرة النبوية عموما وبمناقب أمهات المومنين خصوصا . فكان المشاركون موزعين إلى مجموعات ، كل مجموعة تتكون من 5 تلاميذ يلمون بتفاصيل المواضيع المطروحة للمسابقة والتي كانت تخص زوجات النبي . وهذه الأمسية كانت فرصة لقراءات قرآنية وأناشيد في مدح خير البرية تلتها فرقة من تلاميذ المؤسسة أبدعوا في أدائها بأصوات ندية تفاعلت معهم القاعة بشكل جيد . وفي كلمة - بمناسبة توزيع نتائج الامتحانات الموحدة (الدورة الأولى ) للمستويات الإشهادية - قال الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي أن مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق بالناظور أصبحت ذائعة الصيت محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا ، نظرا للرسالة التي تؤديها في خدمة الأمة المغربية خاصة ما يتعلق بثوابتها ومكونات هويتها ، وذلك بفضل الله تعالى ، ثم بفضل القائمين على المدرسة من محسنين وإداريين وأساتذة وشيوخ ، إن جهود هؤلاء تنصهر كلها وتتفاعل من أجل خدمة المنتسبين إلى المدرسة من تلاميذ وتلميذات ، وهنأ التلاميذ على هذه النتائج المشرفة التي حصلوا عليها ، والتي تنبئ بمستقبل واعد لهذه الشريحة الذين يعدون مرابطين في ثغر مهم من ثغور المملكة للذود عن حرماتها ومقدساتها وهويتها ، وثم في الأخير توزيع نتائج الامتحانات مع جوائز تحفيزية للمتفوقين والذين يبلغ عددهم 8 من المستويات الإشهادية : السادس ابتدائي والثالث اعدادي والثالث ثانوي ، وللتذكير فإن هذه الأمسية كانت من تنظيم جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق بتعاون مع المجلس العلمي وبإشراف منه ، وحضرها الى جانب التلاميذ رئيس وأعضاء جمعية قدماء التلاميذ ورئيس وأعضاء من المجلس العلمي ووعاظ وواعظات وأساتذة وفقهاء المدرسة . وكان ختام الأمسية بالدعاء الصالح لأمير المومنين الملك محمد السادس نصره الله .