إنعقد صباح يوم الثلاثاء 1 مارس 2016 المنصرم إجتماع تأسيسي لجمعية رؤساء مجالس العمالة و الأقاليم بالجهة الشرقية بحضور رئيس الجهة الشرقية السيد عبد النبي بيوي والكاتب العام لولاية وجدة حيث أسفر على إنتخاب السيد هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد رئيسا، والسيد سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور نائبا أولا، والسيد أحمد عزوزي رئيس مجلس إقليم كرسيف،نائبا ثاني، والسيد حميد الشاية رئيس مجلس إقليم فيجيج، نائبا ثالث، والسيد محمد عبد اللاوي رئيس مجلس إقليمجرادة، أمين المال، والسيد محمد نصيري رئيس مجلس بركان نائب أمين المال ، والسيد حميد محجوبي رئيس مجلس إقليم تاوريرت،كاتبا، و السيد عبد المنعم فتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريوش،نائبا للكاتب. وتهدف هذه الجمعية إلى التعاون و التضامن و الشراكة بين مجالس العمالة و الأقاليم بالجهة الشرقية في المجالات المختلفة، في غطار التطور النوعي و الكمي الذي حققته عمالات و أقاليم المملكة بفضل تظافر جهود الدولة و المنتخبين ومجمل المتدخلين في توسيع نشاط المجالس الإقليمية و العمالة للجهة الشرقية و الدور الطلائعي الذي تلعبه في تحقيق التنمية المنشودة في إتجاه تفعيل أكثر لدور اللامركزية. وكذلك من بين أهدافها تعزيز حضور مجالس العمالة و الاقليم في تدبير الشأن المحلي و الجهوي و العمل على تفعيل القوانين المنظمة لها و تنزيل المقتضيات الجديدة، ودعم الإدارة المحلية عبر تمكين السادة رؤساء مجالس العمالة و الاقاليم كآمرين بالصرف من أدوات قانونية للتدخل و التنفيذ و تشجيع الجماعات المحلية على إقامة الشراكات و الاتفاقيات. وتسعى كذلك إلى تنظيم دورات تكوينية ومناظرات وندوات للتعريف بالنصوص القانونية و المسا\ر الإدارية على إقامة الشركات و الاتفاقيات. وكذلك من بين أهدافها تنظيم دورات تكوينية و مناظرات وندوات للتعريف بالنصوص القانونية و المساطر الإدارية و المالية لتدبير الشؤون المحلية و تبادل الخبرات وكذا من أجل تنظيم أيام وطنية مجموعة من المعارض والمهرجانات لإبراز القدرات الإقتصادية و الإجتماعية و المؤهلات الطبيعية و السياحية وفتح فرص الإستثمار بمختلف أقاليم و عمالة الجهة الشرقية.،، مع عقد شراكات مع مختلف الجمعيات و الهيآت و المنظمات الدولية المهتمة بتدبير الشأن الجهوي و المحلي، كما تسعى من خلال أهدافها إلى إعداد الأبحاث و الدراسات المختلفة بتعاون مع المؤسسات الجامعية و المعاهد المختصة لتفعيل العمل الجماعي و تحسين آلياته وتطمح إلى المساهمة في المشاريع التنموية لفك العزلة ومحاربة الهشاشة و الفقر، ودعم الجانب الإقتصادي و الاجتماعي و السياحي و الثقافي بأقاليم الجهة الشرقية، التي تزخر بخصائص طبيعية و اقتصادية و مؤهلات بشرية واعدة، ليختتم هذا الجمع بمأدبة غذاء على شرف الحاضرين.