نظمت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالناظور اليوم لقاءا من أجل توقيع إتفاقية شراكة بين غرناطة و الجهة الشرقية في خصوص عدة مشاريع متعلقة بالإستثمار و التكوين, وعرف هذا اللقاء حضور فعاليات وازنة من رجال أعمال و ساسة المدينة و فعاليات مدنية و جمعوية. وفي كلمة إفتتاحية ألقاها السيد حفيظ الجرودي الرئيس الجهوي لغرفة التجارة و الصناعة و الخمات قال " يأتي هذا اللقاء من أجل توقيع إتفاقية شراكة بين غرناطة و الجهة الشرقية و كذا عدة إتفاقيات كما سيكون تمثيلية دائمة لغرناطة وذلك بفتح مكتب لها قار بالناظور من أجل دراسة المنطقة من أجل جلب الإستثمار للجهة الشرقية ,ومن بين أهم المشاريع التي ستنجز فتح فرع لشركة خاصة بجمع النفايات الطبية هنا بالشرق كما هو موجود بالدار البيضاء. بيوي رئيس الجهة الشرقية في تصريح له قال "أن هذه الإتفاقية نركز فيه على ثلاث أشياء مهمة و ضرورية من بينها جلب الإستثمارات و الإستفادة من المنتوجات الفلاحية بالنسبة لجهة الشرق ",كما رحب كذلك بالفلاح الإسباني من أجل الإستثمار بالجهة و في ختام كلمته أكد على ضرورة "التعاون في المجال السياحي خصوصا وأن غرناطة رائدة في هذا المجال وذلك بفتح خط جوي يربط غرناطة بالجهة الشرقية وذلك بتمويل من كلا الجهتين." وقال سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليميبالناظور في كلمة ألقاها بالمناسبة " الجهة الشرقية لها موقع إستراتيجي هام خصوصا إقليمالناظور الذي يمتاز بالشواطئ و الجبال وهو معبر حدودي لإسبانيا كما يمتاز بالتجارة و الصناعة, وأكد على ضرورة التبادل التجاري لأنه لايمكن أن يكون الإقليم قاطرة للجهة بدون إستثمار, وفي ختام كلمته وجه دعوة لنائب رئيس غرفة غرناطة من أجل جلب الإسبان لإقليمالناظور أولا من أجل التعرف على ما تزخر به المنطقة و ثانيا من أجل تبادل الخبرات و التجارب". وجاءت مداخلة عبد المنعم فتاحي رئيس المجلس الإقليمي بالدريوش الذي بدوره ثمن هذه الإتفاقية و المجهودات التي تقوم بها غرفة الصناعة و الخدمات بالناظور خصوصا يدعو للإكثار من مثل هذه اللقاءات من أجل التدارس و تبادل التجارب خصوصا مع إسبانيا لما تعرف من تشابه جغرافي و زاد الفتاحي " لدينا 75 كلم من الساحل غير مستغل بإقليم الدريوش وهو صورة طبق الأصل بمنطقة إسبانية كما دعى نائب رئيس غرفة غرناطة بزيارة إقليم الدريوش للتعرف على المنطقة ورجالات أعمالها". نائب عميد الكلية المتعددة التخصصات ركز في كلمته على أن مثل هذه المشاريع و الإتفاقيات لابد أن يصحبها الجانب التكويني في تخصصات متعددة من أجل مواكبة هذه المشاريع المقترحة من طرف الجهتين بالجهة الشرقية و غرناطة, خصوصا وأن الكلية لديها مسالك مهمة و كفاءات شبابة من خريجي الكلية للإستفادة منهم ومن أجل مواكبة هذه المشاريع .