تعتبر الطريق الرابطة بين العروي و كرسيف المارة من جماعة أفسو ، من الطرقات الخطرة بالمنطقة والتي تسجل سنويا حوادث سير مميتة يذهب ضحيتها أبرياء حيث تعالت أصوات المهتمين بضرورة إصلاحها غير ما مرة لكن لا حياة لمن تنادي رغم المئات من السيارات التي تمر منه يوميا ... حوادث سير لم ينته سرد قصصها بعد ، وأخرى نسيتها الذاكرة ، وفي تفاصيل بعضها يحكي مستعملي هذه الطريق لناظورسيتي، هناك من تفحم داخل سيارته وخطوط دم تركت آثارها مع بصمات الإطارات ، وآخرون هوت بهم السيارة في غفلة منهم داخل قناة الري المتواجدة على طوله وشاحنة تنقلب بحمولتها في وسط الطريق وتؤدي بحياة السائق ،و آخر الفواجع 8 أشخاص و 30 جريح خطفتهم هذه الطريق في غفلة من الجميع ، ناهيك عن مجموعة من الحوادث التي يقدم خلالها مستعملي هذه الطريق ممتلكاتهم من سيارات وشاحنات و بضائع قربنا لهذه الطريق المميتة التي استحقت لقب "طريق الموت " عن جدارة ق . مواطنون ومستعملي هذه الطريق وصفوا هذه الطريق التي تحوي على تشققات وعرة ب"المصائد" بسبب انعدام المستلزمات المرورية وتفاجئهم ببعض الحفر العميقة وسط الطريق مطالبين بضرورة الإسراع في إصلاحها و تثنيتها في أقرب وقت ممكن خاصة و انها شريانا رئيسا لربط الريف بمدن الداخل أو على الأقل وضع لوحات تحذيرية و تغيير أجزاء من مساره للحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.