بعد ان وصلت حالة الطريق الإقليمية الرابطة بين تمسمان والحسيمة المارة بالتجمع السكني بني بويعقوب الى حالة متقدمة من الهشاشة ، استغل بعض الأطفال الصغار الوضع لترقيع بعض من جنباته بوسائلهم الخاصة مقابل دراهم معدودات يجيد بها المارة عليهم في وضع مهين يجب أن يخجل منه كل مدبري الشأن العام بالمنطقة .. أطفال في عمر الزهور يبدؤون عملهم منذ التباشير الأولى للصباح يجمعون الأحجار من قارعة الطريق ، يهيلون التراب على الفجاج و الأخاديد التي تسببت فيها مياه الأمطار بعد أن عجز كل مدبري الشأن العام بالمنطقة عن إصلاح طريق يسلكه العشرات من المارة يوميا أو على الأقل ترميمه كي لا تذهب ممتلكات المواطنين و أرواحهم فداءا لخطورة هذا المسلك الذي سقط من اهتمامات المسئولين منذ مدة .. مستعملي هذه الطريق طالبوا غير ما مرة من المسئولين بضرورة الإسراع في إعادة تهيئة هذه الطريق بصيانتها وتعديل مسارات هذه المنعطفات والتقاطعات وشمولها بالمستلزمات المرورية من لوحات تحذيرية وإرشادية، وحواجز حديدية في المنعرجات الضيقة للحد من الحوادث السير الكثير التي تشهدها هذه الطريق كما ووصف البعض منهم هذه الطريق التي تحوي منعطفات خطرة وتشققات وانهيارات ترابية ب'بالكارثة".. هذا ، ورغم أن هذه الطريق قد إنتهت مدة صلاحيتها منذ مدة طويلة على اعتبار أنها عبدت في التسعينات من القرن الماضي و تسبب في عزلة ساكنة مهمة من قيادة تمسمان إلا أن مدبري الشأن بالمنطقة لم يحركوا ساكنا من أجل التدخل لدى الجهات المسؤولة قصد إصلاح هذه الطريق الكارثية ، لتبقى ساكنة المنطقة تعاني الأمرين في انتظار إصلاح قد يأتي أو لا يأتي .