نشر مصطفى المنصوري، البرلماني عن دائرة الناظور تدوينة على الفايس بوك، اليوم الثلاثاء 16 فبراير تدوينة على صفحته على الفايس بوك، يؤكد فيها أن " ان قضية الشاب الناظوري الياس مزياني الذي تعاطف معه الجميع قد وجدت طريقها الى الحل و ان عائلته الصغيرة و الكبيرة ستتوصل بجثمانه في اجل اقصاه يوم الخميس او الجمعة من بحر هذا الاسبوع. وأضاف المنصوري "وقد يسر الله ان اساهم من موقعي كبرلماني عن دائرة الناظور و انطلاقا مما توفر لدي من امكانيات ( ان اساهم) في تسريع وثيرة نقل جثمانه الى مسقط رأسه بازغنغان. القضية تبنتها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة بتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية التي ستتكفل بكل مصاريف تنقيل جثمانه في جميع مراحله"ا. كما أكد مصطفى المنصوري على أنه اتصلت بوالد الفقيد في مناسبتين الاولى لطلب تزويديه بمعلومات كافية عن الملف حتى يتسنى له التحرك، فيما المرة الثانية لطمانته بان القضية في طريقها الى الحل و قد قطعت اشواطا مهمة و ان العائلة ستتوصل بالجثمان في اجل اقصاه الجمعة. وفي التفاصيل أكد المنصوري على أن "القضية تعود الى منتصف شهر نونبر من السنة الماضية حين لقي الشاب الياس حتفه على ارض اليونان بنقطة حدودية تبعد ب 500 كلم عن العاصمة اثينا، و قد استعصى على السلطات اليونانية ان تتاكد من هويته حينها فما كان منها الا ان وارته الثرى بنفس النقطة التي فارق فيها الحياة. لكن اصرار اسرة الفقيد على استرجاع جثة ابنهم حيا او ميتا و بعد مفاوضات ماروطونية نقلت جثته الى مستشفى قريب من الحدود اليونانية ليحفظ في ثلاجة في اتنظار ترحيله الى مسقط رأسه بعد ان اكد تحليل الحمض النووي ان الجثة هي فعل لالياس مزياني وقد تم ذلك بتنسيق مع مصالح السفارة المغربية باليونان. لكن تعقيدات المساطر الادارية المعمول بها في هكذا حالات حالت دون تسلم اسرة الياس لجثة ابنها بعد ثلاث اشهر من الانتظار و هي تعاني في صمت". مضيفا أنه ومن خلال الحملة التي أطلقها مجموعة من فعاليات المجتمع المدني في الريف و شريحة واسعة من المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن والذين طالبوا من شخصه التدخل بصفتي برلماني عن دائرة الناظور فما كان منه الا ان يربطت الاتصال بكل من وزيري الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار و أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج للتدخل في اطار ما يسمح به القانون في هذه القضية الانسانية بامتياز. حسب المعلومات التي نشرها المنصوري فإن جثة الفقيد الياس ستنقل عبر سيارة اسعاف من المستشفى القريب من الحدود اليونانية الذي يحتفظ بجثته و الذي يبعد ب 500 كلم عن العاصمة ثم عبر الطائرة من مطار اثينا الى مطار شارل دوغول بباريس بعدها الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ثم بعد ذلك ينقل جثمانه عبر سيارة اسعاف الى مسقط رأسه بازغنغان حيث سيوارى الثرى.