طالب عدد من النشطاء على الموقع الاجتماعي فايسبوك من خلال حملة واسعة شارك فيها فنانون و نشطاء جمعويون و سياسيون و فاعلين بمدينة الناظور و خارجها باسترجاع جثة الشاب إلياس مزياني الذي توفي بصعقة كهربائية بين الحدود المقدونية – اليونانية. وباتت قضية إلياس مزياني تشغل بال الراي العام المحلي و الوطني بعد مرور أزيد من 3 اشهر عن وافته دون ان تتوصل عائلته التي تعيش حجيم الانتظار بجثته رغم تناسل الاخبار حول تكفل الدول بنقله الى المغرب إلا أن شيء لم يكن ما جعل عدد من النشطاء بإطلاق حملة واسعة للتضامن مع أسرته و المطالبة بإرجاع جثته للدفن بمسقط راسه بالناظور.. و من جانب آخر تقدم عدد من الاطارات الجمعوية بالمنطقة بمبادرة مراسلة كل من وزارة الخارجية المغربية و الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج و كذا سفارة المغرب بالعاصمة اليونانية من أجل المطالبة بإرجاع جثة الشاب إلياس الى المغرب..