تم صباح الإثنين 18 يناير الجاري بقاعة الأنشطة بالثانوية الإعدادية بني سيدال اختتام الانشطة التربوية للأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية 2015/2016 بعرض مقدم من طرف مجموعة من التلاميذ و التلميذات حول موضوع "غياب استعمال اللغة العربية الفصحى بالفصول الدراسية" تحت إشراف أستاذة هذه المادة السيدة نصيرة اليعقوبي. وقد تطرق التلاميذ و التلميذات في عرضهم المقدم أمام زملائهم بحضور رئيس المؤسسة و رئيس جمعية الأباء و مجموعة من الأطر الإدارية و التربوي-تطرقوا- لمجموعة من الاسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة و في مقدمتها عدم حرص أساتذة مختلف المواد على التحدث بهذه اللغة الفصحى داخل الفصول الدراسية مقتصرين في شروحاتهم على الدارجة ، عدم ترويض المتعلمين على التحدث بهذه اللغة الفصيحة منذ التعليم الأساسي مما يؤثر على رصيدهم اللغوي بشكل فضيع، بالإضافة لمجموعة من الاسباب الاخرى. و لمعالجة هذه الظاهرة المؤثرة على اللغة العربية الفصحى بصورة سلبية، أورد المتدخلون في عرضهم بعض المقترحات و من بينها : حرص الأطر التربوية على التحدث داخل الفصول الدراسية مع تلامذتهم باللغة العربية الفصحى عوض الدراجة، تشجيع المتعلمين من التعليم الأولي على تكوين جمل و عبارات في أحاديثهم الشفهية، التعوذ على المطالعة الحرة و قراءة النصوص و لو خارج أوقات الدراسة .... و في تدخلاتهم ثمن الأساتذة الحاضرون هذه المبادرة، مضيفين مجموعة من الأسباب و المقترحات لما تفضل به التلاميذ و التلميذات في عرضهم. كما أجمع جل المتدخلين على أهمية استغلال أوقات الفراغ من قبل هؤلاء التلاميذ و التلميذات في مطالعة الكتب و المؤلفات و كل ما هو مفيد، خصوصا و أن معدل هذه المطالعة متدني جدا في المغرب مقارنة مع نظيره في الدول الغربية. وقد كانت هذه الصبحية التربوية ختاما لمجموعة من الانشطة الثقافية و البيئية و الرياضية التي عرفتها المؤسسة خلال الأسدس الاول من السنة الدراسية 2015/2016.