انطلقت عشية يوم الجمعة 27 نونبر 2015 بإعدادية آيت يوسف وعلي بأجدير اشغال برنامج تعليم اللغة الأمازيغية ، التي تنظمها جمعية آمال للتنمية والأعمال الاجتماعية بأجدير ، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ودعم من بلدية اجدير وقد افتتحت اللقاء الآنسة "سليمة بلحاجي " بكلمة ترحيبية لكل الحاضرات والحاضرين تلتها الانسة مريم الأحمدي بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وباسم جمعية آمال للتنمية والأعمال الاجتماعية بأجدير رحبت السيدة أسماء البوستاني رئيسة الجمعية بكل الحاضرات والحاضرين شاكرة لهم دعمهم وتشجيعهم لمثل هذه المبادرات القيمة ، كما نوهت بدور كل الشركاء الذين ساهموا في تحقيق مثل هكذا انشطة ، و التي تعنى بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية وباسم اعدادية آيت يوسف وعلي رحب الاستاذ فريد ولد محند بكل الحاضرات والحاضرين شاكرا للجمعية مجهوداتها المبذولة في سبيل التعلم والتوعية والتحسيس خاصة في اوساط التلاميذ .. وتحت عنوان : "اللغة الأمازيغية مرحلة جديدة " تحدث الاستاذ سعيد دودوح عن أهمية مثل هذه المواضيع مركزا على اللغة الأمازيغية ومكانتها والحاجة الى دراستها والبحث فيها مستعرضا بعض المراحل التي شهدتها الامازيغية والتطورات التي عرفتها وفي مداخلته تحدث الاستاذ خالد استوتي عن الأمازيغية باعتبارها ارثا مشتركا لجميع المغاربة ، والنهوض بها مسؤولية وطنية . وقد اعطى بعض الأمثلة عن الدول التي تعرف تعددا لغويا وتنوعا ثقافيا والحاجة الى الاستفادة منها . كما اشار الى التطورات التي شهدتها الامازيغية بعد دستور 2011 , مشيدا بدور الفاعلين المدنين والحقوقين في مجال ترسيخ الأمازيغية ، داعيا كل المشاركين والمشاركات الى التعامل مع الموضوع بكثير من الحماس والاجتهاد لأن في ذلك خدمة للثقافة والهوية كما تحدث استاذ اللغة الأمازيغية بذات المؤسسة "محمد رضا البغدادي " عن حدود بلاد الامازيغ ودلالتها اللغوية كما اشار الى التقويم الأمازيغي وبعض من الاحداث التاريخية وأمجاد الامازيغ و حضارتهم الضاربة في التاريخ ، بالإضافة الى حديثه عن اللغة وما تتميز به من سهولة في التعلم مقارنة مع العديد من اللغات العالمية المعروفة . وكذا عن بعض الالوان الأدبية المتميزة التي تعرفها الأمازيغية و يجب الحفاظ عليها . بعد ذلك تحدثت الأستاذة "نزيهة اليعوتي " عن تجربتها العلمية وولوج شعبة اللغة الأمازيغية ، وحصولها على الاجازة. وضرورة المثابرة من أجل الوصول الى النتائج المرجوة ، باعتبار الأمازيغية هي مسألة وجود وحافز من أجل البحث والاجتهاد. كما شكرت الأستاذة نزيهة الجمعية المنظمة وكل القائمين على انجاح هذه الانشطة ، لتستعرض بعد ذلك برنامج العمل والأنشطة التي ستنظم في اطار برنامج تعليم اللغة الأمازيغية الى متم شهر فبراير 2016 وللاشارة سيتخلل برنامج تعليم اللغة الأمازيغية الذي يأتي بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لقاء تواصليا مع ساكنة أجدير والفئة المستهدفة من البرنامج . حصص في تعلم اللغة الأمازيغية بإعدادية آيت يوسف وعلي . بالإضافة الى تنظيم رحلات استكشافية ترفيهية وزيارات ميدانية لبعض المعالم الأثرية ليختتم البرنامج بحفل ختامي نهاية شهر فبراير 2015 وباسم الجمعية المنظمة تقدمت السيدة رئيسة جمعية آمال للتنمية والأعمال الاجتماعية بجزيل الشكر والتقدير لإدارة المؤسسة على دعمها وتعاونها في تنظيم هذا النشاط . وكل الاطر والفعاليات المدنية الحاضرة وكل المشاركات والمشاركين ليختتم اليوم الافتتاحي بجلسة شاي على شرف الحاضرات والحاضرين وأخذ صور تذكارية للمشاركين والمشاركات