مازلت تأثيرات هجمات باريس الارهابية متواصلة في معظم الدول الاوربية حيث ما فتأت هذه الدول تبحث عن اعذار من اجل التضييق على المهاجرين المنحدرين من دول عربية من بينهم المغرب حيث سلطت يوم امس وسائل الإعلام البلجيكية اضوائها على امام وصفته بالرديكالي مطالبة السلطات بترحيله على الفور.. وينحدر هذا الامام الذي يتوفر على جنسية مزدوجة مغربية –هولندية و مقيم ببلجيكا من اصول ريفية و بالضبط من اقليمالحسيمة والذي كان موضوع أمر ترحيل منذ أربعة أشهر، الا انه حسب وسائل الاعلام البلجيكية فانه "لا يزال موجود داخل الاراضي البلجيكية ، على الرغم من أن اخر اجل له لمغادرة البلاد كانت 15 يوليوز الماضي." هذا ويعيش الامام المعني بالامر حسب وسائل اعلام بلجيكية بمنطقة لييج في بلجيكا منذ عشر سنوات، و المعروف عنه خطبه المتطرفة حيث تحرض على الكراهية و الجهاد و تلقى متابعة كبيرة على الانترنيت خاصة بعد منعه من الامام بهولندا حسب نفس المصادر دائما