قال مواطنون لموقع ناظورسيتي، أنّ يافعاً دون سنّ المراهقة من مدينة العروي، أٌقدم بحر الأسبوع المنصرم، على سرقة كمية من المصوغات الذهبية من دولاب والدته، ليختفي بعد ذلك عن أنظار أسرته وزملائه. في حين ردّد زملاء التلميذ القاصر أصداءً تفيد بأن هذا الأخير سافر نحو الدارالبيضاء رفقة مجموعة من العازمين على السفر جوّاً من مطار محمد الخامس إلى تركيا، بُغية تنظيم هجرة سرية من إحدى الدول المجاورة إلى الديار الألمانية. فيما يُجهل ما إذا تمكّن المعني بالأمر من السفر إلى وجهته معية آخرين أم لا، خصوصا وأنّه لم يُكمل بعد سنّ الأهلية، ما يعني عدم قيام المصالح الأمنية بمطار البيضاء الدولي، بالتأشير له على ركوب الطائرة ومغادرة البلاد إلا بموافقة وليّ أمره. موازاة مع ذلك، أوضحت أنباء رائجة بمدينة العروي، أنّ عدوى الهجرة غير النظامية إلى ألمانيا عبر المسالك البحرية للمياه الإقليمية لتركيا، لم تعد تقتصر على العاطلين الكبار فحسب، وإنما إنتقلت إلى فئة المراهقين والقاصرين، غداة مغادرة عددٍ منهم إلى هناك، غير أنّ ما يثير إستغراب المواطنين هو كيف تمكن هؤلاء من الحصول على المبالغ المالية التي تستلزمها الرحلة الجوية وبعدها البرية باتجاه الوجهة المرجوة!