ما زالت السلطات المسؤولة لم تقم بأي إجراء فعلي، في سبيل إيجاد حل للتلاميذ المتضررين الذين قام نائب برلماني من حرمانهم من النقل المدرسي بداية السنة الدراسية الجارية، لأسباب تتعلق أساسا بحزازات ضيقة مرجعها الإنتخابات السابقة. وكشفت مصادر من جمعية الاصدقاء للتنمية واعانة ورعاية الطفولة باعزانن التي تولت العناية بهؤلاء التلاميذ الصغار، ان رئيسها واعضاءها يقومون حاليا بمجهودات جبارة من اجل منع التلاميذ من الهدر المدرسي وانقاذهم من سنة بيضاء. واضافت ذات المصادر انه لحد الان ليست هناك بوادر تبشر بالخير من طرف السلطات التي باتت مسؤولة عن مصير هؤلاء التلاميذ ومن اللازم تحركها في القضية لاجبار النائب البرلماني ورئيس جماعة اعزانن محمد ابرشان على ارجاع النقل المدرسي للتلاميذ عنوة. ويتمثل تدخل الجمعية في الاهمام والعناية بالتلاميذ الضحايا وتوفير نقل مدرسي خاص بهم والطعام والشراب خلال تنقلهم من جماعة اعزانن والنواحي الى المدارس البعيدة عنهم بكيلومترات ليست بالقليلة. وجدير ذكره ان المسمى محمد ابرشان قام بحرمان التلاميذ من النقل المدرسي بسبب صراعات سياسية ضيقة مع اعضاء الحزب الذي نافسه على رئاسة مجلس الجماعة خلال الذين قام بالتصويت عليهم اباء هؤلاء الضحايا فكشف ابرشان عن جبروته في اضطهاد كل من لم يصوت لصالحه وقام بحرمان التلاميذ الصغار من النقل المدرسي انتقاما من ابائهم واولياء امورهم.