بحضور السفير السوداني الجديد بالمغرب وفعاليات رياضية وثقافية مندوب ناظورسيتي بالدار البيضاء : عبد العالي حسون في إطار الأنشطة المختلفة التي يقوم بها إتحاد طلبة السودانيين بالمغرب نظم الإتحاد يوم تقافي رياضي بالقاعة الكبرى للحي الجامعي الدولي بالرباط .ودلك بشراكة مع الجالية السودانية بالمغرب . الكلمة الأولى كانت لنائب مدير الحي الجامعي الدولي ، عبر فيها عن اعتزاز موقع الحي الجامعي الدولي باستضافة هذا النشاط التقافي والرياضي الكبير، ورحب بضيوف الملتقى. كما ذكر بالسياق الدولي والوطني الذي تأتي في إطاره هذه المحطة، وأشار بهذا الصدد إلى الواقع السياسي العالمي واختتم كلمته بدعوة الجميع للمساهمة في إنجاح فعاليات هذا العرس الطلابي. بعد ذلك، تناول الكلمة سعادة السفير الطيب علي أحمد ، أعلن فيها الانطلاق الرسمي لهدا النشاط التقافي الرياضي مرحبا فيه بالضيوف خاصة القادمين منهم من البلدان العربية والإسلامية، كما رحب أيضا بالوفود الطلابية المشاركة والصحفيين. ووجه التحية إلى أبطال وشهداء ومعتقلي المقاومة الفلسطينية حيث قال: "اسمحوا لي في مستهل كلمتي الافتتاحية هاته أن نوجه قلوبنا جميعا قبل الأرض المقدسة أرض فلسطين التي روتها دماء الشهداء فأنبتت أجيالا مقاومة وصامدة، لنقدم فروض التحية العالية لأبطال المقاومة الباسلة التي صنعت التاريخ في غزة العزة... حياكم الله شعبنا بفلسطين أرض الإسراء والمعراج"، ليذكر بعدها بأن ما يميز هذا الملتقى هو تزامنه مع احتفال إحتفال الشعب السوداني قاطبة بالدكرى الرابعة والخمسون لإستقلال السودان والدي يعتز به كل سوداني أينما حل وحيتما إرتحل .شاكرا في الوقت نفسه السلطات المغربية حكومة وشعبا . وفي الكلمة التي ألقاها هيتم أحمد عبد الله هيتم "رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بالمغرب" عن العلاقات المثينة التي تجمع طلبة السودان بطلاب المغرب وكدا أهم المميزات والمتغيرات التي يشهدها العالم ليدعو بعدها إلى ضرورة توعية الطلاب من خلال تنظيم الملتقيات والمؤتمرات .قائلا أن المغرب يبقى ملتقى الطلاب الأفارقة قاطبة بحكم السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده . لتبقى بعدها الجماهير الطلابية مع كلمة ممثل الطلاب الفلسطينين حيث قال: "جئنا بصوت فلسطين نحمل رسالة هي أمانة على أعناقنا"، فالرسالة الأولى كانت من القدس الباكية الحزينة المدنسة بالاحتلال الغاشم"، وأكد على أن القدس تعيش أخطر مراحلها فهي تتآكل وهناك برامج صهيونية كثيرة تسعى إلى تهويد المدينة ومحو الطابع الإسلامي عنها، وأما الرسالة الثانية فهي رسالة الصمود: حيث قال: "إننا صامدون مقاومون باقون مرابطون في أرضنا إلى يوم الدين .ليستمتع الحضور مع " الدبكة " الفليسطينة التي تفاعل معها الحاضرون . وتوزعت باقي الانشطة حول العادات والتقاليد التي يزخر بها السودان الشقيق من خلال تنظيم حفل زواج عن الطريقة السودانية و مسرحية من الواقع السوداني قام بادوارها الطلبة السودانيين ليختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف الأنشطة التقافية والرياضية