بدأت أولى تداعيات التصريح المثير للجدل الذي بثّه الفاعل السياسي محمد أزواغ عضو حزب الحركة الشعبية، أمام وسائل الإعلام المحلية، ضمن ندوة صحفية عقدها ممثلو حزبيْ السنبلة والحمامة، عشية يوم الأربعاء الفارط، على هامش جلسة إنتخاب أعضاء المجلس البلدي بالناظور، تُخيّم بضلالها على المشهد العام،حيث من المحتمل أن تكشف الأيام القليلة اللاحقة عن ردود متباينة لا محالة وتُثير جدلا واسعا داخل أوساط عدة، كما ليس مستبعداً أن تُسفر عن تبعات أخرى قد يؤدي عنها طرفُ أو أطرافٌ ما، ضريبة ثقيلة! ففي سياق التصريح "القنبلة" الذي أوضح بشأنها الفاعل السياسي صلاح العبوضي على حسابه الشخصي عبر الموقع المليوني "فايسبوك" أنه "إتهامٌ خطير، تترتب عليه المتابعة القضائية"، قبل أن يتساءَل "هل لمحمد أزواغ أدلة أم مجرد كلام لسبّ الآخرين؟"، تلقف الكوميدي الساخر مراد ميموني، ليسارع مثلما عوّدنا على مواكبة الوقائع الإجتماعية والأحداث السياسية بطريقته الخاصة في التعبير ولعل آخرها بثّ أغنيته الساخرة حول الإنتخابات الفائتة، إلى إطلاق شريط التصريح المصوّر، على جداره الفايسبوكي، بعدما أعاد تركيب أجزائه مُضمّناً إيّاه لقطات فكاهية ظلّت عالقة في أذهان الجماهير لعمالقة فنّ الكوميديا العربية في المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين"، في مشهد ساخر أثار زوبعة من التعاليق.