كرسي الاعتراف هو برنامج حواري يستهدف السياسيين والشخصيات الفاعلة على مستوى إقليمالناظور والنواحي للإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالقضايا التي تخص المواطنين والرأي العام. ويعمل البرنامج من إعداد وتقديم الكوميدي مراد ميموني، على استضافة هذه الشخصيات للحديث بكل واقعية وصراحة لخلق جسر من التواصل بينها وبين متتبعي الموقع الإلكتروني "ناظورسيتي" في حلقات متسلسلة. وفي الحلقة الرابعة من البرنامج قمنا باستضافة النائب الثالث لرئيس مجلس الجهة الشرقية صلاح العبوضي ومستشار المجلس البلدي بالناظور، وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، ونقابي بالاتحاد المغربي للشغل ،وعضو بارز في مكتب الهلال الرياضي لكرة اليد،وموظف بنيابة التعليم بالناظور.. ومن أهم ما جاء في هذا الحوار رده على محمد أزواغ الذي إتهمه سابقا في تصريح له بإحدى المواقع المحلية بمجموعة من الصفات الدنيئة،مشيرا على أن بعد ما قيل لم يتوقف هاتف من الاتصالات كما أكد على أن مجموعة من السياسيين و الجمعويين و النقابيين و أصدقائه من ساكنة الإقليم استنكروا ما جاء على لسان الدكتور أزواغ، وقد أجابوا على ذلك، كما تفاجئ من خرجته الاعلامية اهذه وطريقة كلامه، وكان ينتظر أن يتحدث بأسلوب الدكتور الجامعي المثقف ذو تجربة ودراية واسعة،وأضاف أيضا، أن رغم أن أزواغ دكتور في القانون وتولى مجموعة من المناصب، لم يستغل هذا التراكم وأصبح يتحدث بدون أخلاق سياسية على حد تعبيره وفي تعليقه على سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي الذي ستنقضي مدة ولايته قريبا، والمترشح لرئاسة المجلس البلدي بحزب الحركة الشعبية قال العبوضي ..سعيد شاب طموح ،صديق ممكن أن يصل بشرط تنقية لائحته. أما فيما يخص الشق النقابي فقد علق صلاح العبوضي على الصراع المتواجد بين الإتحاد المغربي للشغل في شخص رئيسها محمد بوجيدة و المنظمةالديموقراطية للشغل في شخص بودهن عبد الواحد، بالقول أنه خصام بين الأب و الإبن كان ممكن أن يتجاوز ولكن مع الأسف تدخلت أطراف خارجية كانت لديهم طموحات سياسية إستطاعت أن تخلق صراعا داخل التنظيم. شاهد بقية حوار كرسي الاعتراف في الفيديو التالي