يعد مشكل النظافة من بين ابرز المشاكل التي تنتظر المجلس الجماعي المرتقب تشكيله في غضون الأيام القليلة المقبلة و التي تعقد الساكنة آمالها الكبيرة عليه من اجل ايجاد حل يضع حدا لمشكل انتشار الازبال و النفايات بالجماعة خاصة ببلدة كرونة .. وتوجد بالجماعة مكبات عشوائية للنفايات ، العديد منها ببلدة كرونة و التي تثير استياء عدد كبير من ساكنة المنطقة نتيجة الروائح الكريهة التي تنبعث منها وتسريب جزء كبير من مياهه الى واد أمقران المتواجد بالقرب منه. و بعضها يقع بمداخل البلدة كما هو الشأن بالنسبة للمكب المتواجد على الطريق الرابطة بين كرونة و امزورن الشئ الذي يشوه المنظر العام للجماعة. و وهذا المكب المذكور مشتعل دائماً، وهو عبارة عن قطعة أرض تكبر وتقضم يوماً بعد يوم المزيد من الأراضي المجاورة له.. ومع اتساع الرقعة الجغرافية لهذه المكابات وارتفاع حجم النفايات التي ترمى فيها يوميا ، تعلو الصرخات وموجات الاستنكار والرفض من طرف سكان الجماعة على هذا الاعتداء الشنيعة ا في حق البيئة والطبيعة مطالبين بتدخل السلطات المسئولة بشكل عاجل لايجاد بديل بيئي وصحي لهذه المكبات التي تدمر الحياة البيئية بالمنطقة خصوصا وأن تسريبات منها تصل إلى مياه واد أمقران المجاور الذي تعيش من خيرته الآلاف من الأسر وتسقي من مياهه الهكتارات من الأراضي الفلاحية. مشاكل كبيرة و ملفات ثقيلة سيجدها اعضاء المجلس الجماعي لتمسمان على طاولة الانتظار تحتاج الى حلولا عاجلة خاصة مشكل النفايات الذي استفحل كثيرا و حول معه المنطقة الى فضاء نتن تبعث منه روائح كريهة تلوث الجو خصوصا في فترة الليل وتسبب ايضا في تعكير المياه السطحية و الجوفية للجماعة