في بلاغ لها، قالت الشرطة الإسبانية أنها إعتقلت مغربياً على خلفية الإشتباه في تورطه في دهس سيّدة إسبانية بالسيارة مما أسفر عن لقاء حتفها على الفور بتاريخ 8 غشت الجاري. وحسب بلاغها دائما، فإن السيّدة البالغة من العمر 34 سنة، جرى العثور عليها جثّة هامدة مسجاةً على قارعة إحدى الطرقات وسط مدينة بيلباو، لتُرجح الشرطة فرضية أن مقتلها بسبب حادثة سير عادية. فيما تبيّن للأمن الإسباني لاحقاً، أن طليق الهالكة ذي الأصول المغربية، من كان وراء جريمة قتلها عمداً، بعد إثارته شكوك الأمن بمحاولته الإنتحار وذلك بإلقاء نفسه أمام القطار، ليتأكد ضلوعه في الجريمة رفقة زميل له وفق ما أفضت إليه التحقيقات.