نظمت مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، زوال أمس الثلاثاء 11 غشت الجاري، بقاعة أحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور، ندوة جهوية حول الإستثمار، بتأطير نخبة من الأطر البنكية، وسط حضور وازن يتكون من عددٍ من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفعاليات مدنية ومهتمين إلى جانب منضوين تحت لواء القطاع البنكي. وتندرج الندوة التي تمحور موضوعها حول الإستثمار، في إطار سلسلة الندوات التي ينظمها بنك التجارة الخارجية طيلة هذه السنة داخل المغرب في مجموعة من المدن كطنجة وبني ملال ووجدة وغيرها وخارج أرض الوطن، لإشاعة مفهوم جديد حول الإستثمار سعياً وراء إزالة الصورة النمطية حوله. وحسب مؤطريها فالندوات المفعّلة في هذا الإطار، دعمٌ ومواكبة بالنسبة للمهاجر المغربي الذي طفق يولي إهتماما متزايداً للإستثمار في وطنه الأم، كما أنها تعكس الإنتظارات والتطلعات في ما يخّص هذا الشأن، والهدف منها هو إبراز أهمية قطاع الإستثمار وتحديد وسائله ومؤهلاته وفرصه، وتقديم يدّ المساعدة للمهاجر المستثمر، قبل التأشير له في هذا السياق على مسألة الدعم والمواكبة من طرف الوزارة الوصية ومنها المؤسسات العمومية المختصة.