انقضّ كلبٌ شرسٌ من نوع "بيتبول" قرب دائرة أمن حي لعري الشيخ بالناظور على جسدِ طفل قاصرٍ وعضه في أنحاء مختلفة في جسده مسبّبًا له في جروح وقروح داميّة كادت تودي بحياته بعدما تسلّل الكلبُ مندفعًا من إحدى المنازل بذات الحي. وحسب معطيات حصلتْ عليها "ناظورسيتي" من شهود عيان، فإن الطفل البالغ من العمر 8 سنوات كان بصدد اقتناء بعض الحاجيات من دكان قريب من منزل أسرته، ليتفاجأ بركض كلب البيتبول نحوه مباشرة وتمكّنه منه وإقدامه على عضّه في مناطق متعدّدة من جسده من بينها الوجه والعنف والرجلين واليدين، ونجا الطفل بأعجوبة بعد أن تدخّل بعض المارّة الذين تمكّنوا من تخليصه من بين أنياب الكلبِ الشّرسة. وحسب ذات المصادر، فإن المقدم اكتفى بالتفرّج على الحادثة الخطيرة التي كاد أن تُزهق فيها روح الطفل دون أن يحرّك ساكنا أو يتدخّل لترويض الكلبِ الذي كان في حالةِ هيجان ترجمها إلى اعتداء دامٍ على الطّفل. ويقبع الطفل حاليًا في مصحة خاصة حيث يتابع حصص العلاجِ مما ألمّ به وتم رتق جراحه ب120 غرزة، في حين حرّر الطبيب لحالته الصحيّة شهادةً طبيّة حُدّدتْ مدّة العجزِ فيها في 90 يوما قابلة للتّجديد، ناهيك عن معاناته النفسيّة نتيجة إصابته بالهلع خلال الواقعة، تفيد المصادر. ووضع والد الضحيّة شكايةً محرّرة بتاريخ 2015/07/09 بالنّاظور وموجّهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية يشتكي فيها مما أصاب فلذة كبده مما سمّته الشكاية التي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه أضرارا لحقت بالتلميذ القاصر بعد أن "هجم عليه أحد الكلاب" موجهة ضد صاحب "الكلب" وعون سلطة الذي كان يملك مفتاح المنزل وهو الذي قام بفتح بابه، مما تسبب هذا الحادث المؤلم.