توصل موقع ناظورسيتي بنسخة من بيان إستنكاري صادر عن الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك فرع الناظور، حيث تدين فيه ممارسات بعض أفراد القوات المساعدة العاملة بمدينة العروي، كما تتهمهم بتلقي الرشوة وإبتزاز المواطنين وكذا المساهمة في عرقلة السير، وتحقير الفعاليات الجمعوية بالمدينة. نص البيان: على إثر الممارسات المشينة لأفراد القوات المساعدة والتي لا تمت بصلة لجهاز القوات المساعدة بمدينة العروي إرتأينا أن نخرج في جمعيتنا ببيان ندين فيه الأفعال والممارسات الصادرة من أفراد القوات المساعدة و على رأسهم قائدهم ومساعده أثناء القيام بمهامهم في السوق اليومي و بالأحرى عند باب المحوتة حيث نعتبر هولاء مسؤولون على خلق الفوضى وتحريض الباعة الفوضويين على إغلاق الشوارع وإحتلال الملك العام بعد أن يكونوا قد قبضوا منهم إتاوات و أكياس من جميع السلع المعروضة للبيع في الشارع العام . وأمام هذه الفوضى و التمادي فيها من قبل قائد القوات المساعدة وأحد أعوانه تدخلنا أكثر من مرة نحن في جمعيتنا من أجل تنبيه وإحساس الباعة بخطورة الأمر على الأمن والصحة العمومية، نتفاجأ بأحد أفراد القوات المساعدة يقف في وجه أي مبادرة إيجابية منا بل أكثر من ذلك تلقينا إهانة كبيرة منه وإستهزاء من العمل الجمعوي، ضاربا عرض الحائط المصلحة العامة وكذا حق المجتمع المدني في المساهمة في خدمة الصالح العام . وأمام هذا التعنت و الإصرار في خلق الفوضى بشكل علني و أمام الملأ من قبل أفراد القوات المساعدة الذين و صلت بهم درجات فسادهم إلى حد تشجيع الفوضى في ساعة الضروة فإننا نندد و نشجب بشدة ممارسات هؤلاء المتطفلين على جهاز قوات المساعدة و الذي ينحصر دورهم في العروي في تخريب المدينة و الإسترزاق و الإبتزاز. لذا نرى أنه من الواجب التبليغ عن خطورة ما أل إليه الوضع في الحي الإداري على الخصوص حيث تتمركز جميع أنواع التجارات الغير المقننة و الغير المنظمة و التي تؤثر سلبا على صحة الساكنة القاطنة بوسط المدينة،كما نطالب المسؤول الأول في الإقليم على جهاز قوات المساعدة التدخل الفوري لإبعاد بعض العناصر المشبوهة و المتسم عملها بالجور و الفساد الذي لا حدود له من مدينة العروي و تغييرهم بالعناصر التي يمكن أن تنقذ ما يمكن إنقاذه.كما نطالب السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها تجاه عناصر القوات المساعدة التي عبثت فسادا في الأرض دون حسيب و لا رقيب