لقي أول أمس الإثنين، شاب في مقتبل العمر، ينحدر من مدينة العروي، مصرعه إحتراقا بألسنة لهيب النيران، إثر إنقلاب سيارة "مقاتلة" كان يسوقها بضواحي مدينة وجدة، حيث كانت محملة بعشرات البراميل من البنزين المهرّب من الجزائر، فيما نجا أحد مرافقيه من موت محقق بأعجوبة وفق بعض المصادر. وحسب ما أورده شهود عيان، فإن الحادث تسببت في وقوعه العناصر الجمركية، بعد تعمدها التدخل بشكل غير قانوني عندما باغتت سائق السيارة "المقاتلة" بإلقائها للسلاسل الحديدية المسنّنة في وسط طريقها، بينما هي كانت تسير على سرعة فائقة، ما أسفر عن إنقلابها وإشتعال النيران فيها بسبب براميل البنزين التي كانت على متنها، مضيفين أن العناصر الجمركية لم تباشر هذا العمل بواسطة سيارتها المهنية، بل عبر سيارة مدنية. ووفق إفادات ذات الشهود، فإن جثة الهالك قد تفحمت بفعل الإحتراق المهول الذي أتى على كامل السيارة التي بدت ككرة نارية، قبل سماع دويّ إنفجار قوي نتيجة إشتعال النيران.