قال العديد من المواطنين في اتصالات مختلفة بمكتب ناظورسيتي بتمسمان أنهم يجدون مشاكل كبيرة في تسجيل مواليدهم الذين ولدوا في مَشَافِي المدن المجاورة خصوصا في ما يتعلق باستخلاص الشواهد الإدارية التي تمنحها قيادة تمسمان قصد التسجيل بها لدى مصالح الحالة المدنية بالجماعات القروية محل سكناهم .. و اضاف المواطنون الذي كانوا يتحدثون بغضب شديد لناظورسيتي أنهم مضطرون امام هذا الوضع الى تسجيل مواليدهم الجدد في المدن التي وقعت فيها عملية الولادة داخل مشافيها و غالبا ما تكون مدينة الحسيمة او الناظور الشيء الذي يثقل كاهلهم –يضيف المتصلون بناظورسيتي- بمصاريف زائدة كان بإمكان تفاديها لو راعى القائمون على تدبير الشأن المحلي خصوصية المنطقة التي تنعدم فيها بشكل كلي المؤسسات الصحية المختصة في التوليد . و يطالب المواطنون بضرورة التدخل لحل هذا المشكل الذي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة مستقبلا حيث ان أغلبية عمليات الولادة تتم خارج النفوذ الترابي لقيادة تمسمان و بالتالي سيتم تسجيلهم بالجماعات الحضرية لمدن مكان ازديادهم الشيء الذي سيجعل مصالح الحالة المدنية للجماعات القروية المكونة لقيادة تمسمان تبدو و كأنها تعيش تراجعا كبيرا في نسبة المواليد الجدد .. بالإضافة ايضا إلى حرمان الطفل من حقه في التسجيل بالجماعة التي يستقر فيها والديه.. مصدر قريب من قيادة تمسمان غير راغب في الكشف عن هويته قال لناظورسيتي أن هذا المشكل يجب ان يتم حله على مستوى الاقليمي ( دون تسميه ) لان القانون –يضيف المصدر - واضح في هذه المسألة وهو تقديم التصريح بالولادة لدى مصالح الحالة المدنية لمحل ولادة المولود المصرح به بالاضافة الى شهادة طبية أو شهادة إدارية مسلمة من طرف السلطة المحلية بناء على بحث من أعوانها و نسخة من رسم الزواج..