توفيت أرملة في عقدها الرابع بشكل مفاجئ، ظهر يوم الثلاثاء 02 يونيو الجاري، وهي تعمل بإحدى المزارع بالقرب من الزاوية القادرية، بتراب جماعة امطالسة، بإقليم الدريوش، وسط اندهاش من كان حولها دون أن يعرف أحد سبب الوفاة المفاجئة، إذ فاجأها الموت على حين غرة، وسط زميلاتها أثناء كدّها بالمزرعة التي تشتغل فيها لأجل إعالة أطفالها الأربعة، بعد أن غيّب الموت زوجها. هذا، وقد انتقل إلى عين المكان القائد الإقليمي للدرك الملكي بمعية عناصر الضابطة القضائية التابعة لمركز الدريوش، قصد معاينة الجثة، وفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة، كما حضرت سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر المغربي بالدريوش لنقل جثة الهالكة صوب المستشفى الحسني قصد التشريح ومعرفة سبب الوفاة. ومرة أخرى اشتكت الساكنة من تأخر سيارات الإسعاف الخاصة بنقل الموتى، وهو السيناريو الذي تكرر مع الهالكة التي بقيت لأكثر من ساعتين، حسب تصريحات المواطنين، وهو أمر بات يغضب المواطنين لعدم توفر بلدية الدريوش، وجماعة امطالسة على سيارة نقل الموتى، ليبقى السؤال المطروح على الجهات المسؤولة، إلى متى تبقى جثت عباد الله تنتظر سيارة الإسعاف كي تأتي من مدن آخرى؟؟