لم تكن الفتاة الريفية لينا شريف، وهي سليلة بلدة آيث بوعياش الرابطة على مشارف مدينة الحسيمة بكيلومترات عدة، عندما أدّت أغنية ضاربة في عمق تراث الإيقاع الريفي، نهاية الشهر المنصرم، ذات مشاركة فنية بصمت عليها بنجاح خلال حفل تتويج سباقٍ ماراطونيّ للعدو الريفي وسط بلدتها، تعرف أنّ إسمها سيُحقق إنتشاراً واسعاً عبر المنابر الإعلامية وخاصة عبر صفحات الموقع الإجتماعي فايسبوك، وأنّها ستصبح فجأةً وفي زمنٍ قياسي، أشهر من النار. وقد ذاع صيت الفنانة الواعدة لينا شريف التي سبق لها وأن شاركت في أمسيات ثقافية على المستوى المحلي، بفضل شريط الأغنية الريفية التي صوّرها الزميل الصحافي كرم الطاهري الذي عمِد إلى إطلاقه عبر شاشة اليوتيوب، قبل أن يتلقفه روّاد الموقع الإجتماعي فايسبوك ويتناقلوه على نحو مكثف، حيث إنهالت عليها شركات الإنتاج الفني من كلّ حدبٍ وصوب، لتعرض عليها أعمالا غنائية مماثلة بالريفية، كما استضافها في حوارٍ مطوّل تلفزيون الريف الذي يبّث عبر الشبكة العنكبوتية. الأغنية الريفية التراثية التي حققت للفنانة الواعدة لينا شريف إنتشاراً واسعاً: