أثارت "التسريبات" الأخيرة للبرلماني السابق سعيد شعو ، الكثير من الجدل بالمنطقة. فبعد نشره لوثيقة أولى منسوبة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تفيد بكون إلياس العماري " متعاون" مع ذات الجهاز، عاود شعو نشر وثيقة أخرى منسوبة لنفس الجهاز، وهذه المرة أثارت اسم الفاعل الحقوقي شكيب الخياري والإعلامي منعم شوقي، ليطرح المتتبعون العديد من الأسئلة حول مدى صحة هذه الوثائق ومضمونها. وأمام ما أثارته هذه الوثائق المتداولة من جدل واسع وتأويلات مختلفة، قام مجموعة من النشطاء بإخضاع الوثيقة لبعض التقنيات التي تمكنهم من معرفة مدى اللجوء الى أستعمال برامج تعديل الصور، حيث أكدوا أن ذات الوثائق "المسربة" هي "مزورة" بعد أن أدخلت عليها تعديلات، وهو الأمر الذي فتح المجال لإستنتاجات وخلاصات تفيد بأن الوثائق المنشورة في مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، هي وثائق غير حقيقية، وأنها توظف في إطار "صراعات" و "حسابات". وقد سعت ناظورسيتي إلى أخذ رأي بعض المعنيين بما يتم تداوله دون أن تتمكن من الحصول على أية إفادة. يشار أن موقع كود أكد على أن "الناشط الفايسبوكي علي كراجي قام بإعداد فيديو يوضح فيه كيف تم التلاعب في الوثيقة ببرنامج الفوتوشوب، وذلك عبر ادخال الصورة في برنامج "بلوك نوت" والذي يوضح أنه تمت إدخال إضافات عليها ببرنامج الفوتوشوب المعروف بتعديل الصور.