يبدو أن المسمى سعيد شعو البرلماني السابق عن حزب العهد الديمقراطي المتابع قضائيا في المغرب بالاتجار الدولي بالمخدرات و المشاركة في القتل و التمثيل بجثة، قد اخطأ الطريق مرة أخرى، و ذلك حين أراد أن يتحايل على المغاربة باختلاق وثائق مزورة للمس بسمعة أجهزة و أشخاص معينين لربما لحسابات شخصية تجمعه بهم المعلوم أن شعو يقوم بحرب مع أي كان لممارسة الضغط على الدولة و من يعارضونه بعد أن فشل في وضع حد لملفه القضائي، عملا بسياسة الأرض المحروقة، معتمدا في ذلك على زمرة من الشباب المؤدى لهم للقيام بتنفيذ خططه، و من ضمنها تزوير الوثائق و ترويجها، مشكلا بذلك تنظيما عصابيا دوليا يهدف إلى المس بالأمن الداخلي و الخارجي للدولة. و لعل أبرز عنصر مكلف بالتزوير هو عنصر القوات المساعدة السابق هشام بوشتي الذي اعتقل في أبريل 2002 من قبل شرطة وجدة بعدما نصب على ثلاثة مغاربة باعهم الوهم عبر استدعاءات مزيفة للالتحاق بالقوات المساعدة، نظير مبالغ مالية تراوحت بين 3000 و10 آلاف، فحكم عليه بسنتين حبسا نافذ، يعني أن سيهم هشام محتال ومزيف ونصاب بحكم العدالة وبما لا يترك اي مجال للتأويل، ومن زيف استدعاءات يمكن أن يزيف غيرها من الوثائق مقابل "الدفع، و يساعده في ذلك شخص مقيم في فرنسا يدعى رشيد أوفقير إلى جانب من ربط الاتصال بينهما و هو المسمى فكري الأزرق، الذي يعتبر الذراع الأيمن لإبن بلدته سعيد شعو، البداية كانت حين طالع بوشتي الرأي العام بوثيقة يزعم أنها تعود لجهاز الديستي و تتطرق لعلاقة الجهاز بالشيخ الفيزازي ثم علاقته بالياس العماري و أخيرا بشكيب الخياري و عبد المنعم شوقي و من الممكن اسماء اتية في الطريق، و هي الوثائق التي أثارت ضجة رغم أن وزارة الداخلية سبق و ان كذبت في بلاغ لها صحة الوثائق و اتهمت هشام بوشتي بفبركتها. لكن البعض لم يستسغ البلاغ التكذيبي فراح يسبح في هوى شعو و أتباعه، و أخذ يروج للوثائق، و يطالب المعنيين بتقديم توضيحات، دون بذل أي جهد يذكر في مراجعة الوثائق على مستوى الشكل، و التي تبدو من الوهلة الأولى على أنها من صناعة شخص غير محترف في الفوتوشوب، كما أن مضمونها يزيد من الوضوح لمخالفتها للقواعد الأساسية للمراسلات، دون الحديث عن اللون الأبيض للورقة الذي أصبح بعد وثيقتين إلى لون أصفر. بدون تفاصيل فإن التقنيات البسيطة للغاية في مجال المعلوميات و التي يمكن ان يكتسبها أي شخص و لو أنه لا يحسن استخدام الحاسوب بشكل جيد، تثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن الوثائق كلها مزورة، بل و تحدد تلك التقنيات برنامج فوتوشوب باعتباره الوسيلة المستخدمة في ذلك. فيما يلي الطريقة المتبعة للاكتشاف التزوير:..........................