وقال الجغبير للرأي أن ما قام بفعله من خلال حشد لمجموعة كبيرة من أصدقائه وإحضار الفرقة الموسيقية وحمله لليافطة التي كتب عليها عبارات شاعريه مثل زوجتي الرائعة وحبيبتي ورفيقة دربي هو محاولة صغيرة للاعتذار لزوجته والتعبير لها عن مدى حبه لها الذي استمر أكثر من (6) سنوات. وكان الجغبير (31 عاما) رفض طلب زوجته الطلاق الذي كان من المفترض أن يتم يوم الخميس الماضي ليستعيض عن إحضار المأذون بإحضار فرقة موسيقية وحشد من الأصدقاء والإعلاميين وعبارات الحب والاعتذار محاولا ثنيها عن قرارها قائلا أن حبا عمره (6) سنوات لا يجب أن يكون مصيره الطلاق . ما يزال الجغبير ينتظر جواب زوجته ويعترف الجغبير أنه مخطئ بحقها ولكنه قال أنه لا يمكنه الاستغناء عنها وهي حسبما يصف زوجتي وحبيبتي وأم ابني ورفيقة دربي. ورزق الزوجان بولد واحد عمره سنتان وهما متزوجان منذ ما يقارب ال(3) سنوات تقريبا ويعيشان في منطقة بيادر وادي السير. وقال الجغبير أن قصته مع زوجته ليلى غريبة بعض الشئ حين كانا يلتقيان صدفة قبل أن يتعارفا ولمدة سنتين تقريبا وفي أماكن غير متفق عليها وعندها أحس بأن القدر يحاول أن يجمعهما بطريقة غريبة. وتعهد الجغبير أن يكون هذا الخلاف هو آخر خلاف وأنه لن يعود ليجرحها أو يغضبها مرة أخرى وأنها ستعيش أجمل حياة في حال قررت العودة له. ويقول العاشق الجغبير أن الأيام التي عاشها بعيدا عن زوجته كانت صعبة ولا تحتمل مشيرا إلى أن الحياة بدونها مستحيلة. والآن ما يزال الجغبير ينتظر جواب زوجته وعدولها عن قرار الطلاق قائلا الحب الذي بيننا ولد ليبقى ويستحق فرصة أخرى.