أعلنت الحركة الاحتجاجية بأيث سعيد، في بلاغ إلى الرأي العام المحلي والوطني – توصلنا في "ناظورسيتي" بنسخة منه-، "أنها تعتزم استكمال مسيرتها النضالية كما كان مقررا بتنظيم شكلي نضالي احتجاجي، يومه الأحد 22 مارس 2015 على الساعة العاشرة صباحا، يتمثل في مهرجان خطابي تعقبه مسيرة تنديدية بأوضاع "الفساد الإداري" و"الانتخابي" واستشراء "الريع الجمعوي"، وفق ما جاء في البلاغ المذكور. من حهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن ذات الحركة "تحيط علما كافة الغيورين على مستقبل القبيلة وصالحها العام ومتتبعي أخبارها، أنها عازمة على خوض سلسلة من الأشكال النضالية التصعيدية، إلى غاية تحقيق أهم مطالبها الأساسية الواردة في الملف المطلبي، وأنها حركة احتجاجية جماهيرية همها الدفاع المستميت عن مصالح قبيلة أيث سعيد". تجدر الإشارة إلى أن الأرضية المطلبية المحددة من قبل الفعاليات الجمعوية، حددت أبرز المطالب على مستوى قطاع التجهيز في إصلاح وترميم الطريق الإقليمية رقم 610، والطريق المؤدية إلى الساحل؛ تعميم الإنارة على مستوى جميع شوارع وأزقة البلدة؛ ايجاد حل للانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب. أما على صعيد قطاع الصحة فتتمثل في إحداث مستشفى محلي بمواصفات عصرية؛ وإعفاء المواطنين من فاتورة سيارة الإسعاف؛ إحداث فرع للوقاية المدنية؛ وتعميم استفادة المواطنين بالأدوية التي توفرها وزارة الصحة للساكنة، ومحاكمة كل من يقوم استغلالها بالبيع أو يقوم بتوزيعها بمنطق الزبونية دون استحضار مبدأ المساواة؛ والقضاء على أشكال التسيب بالمركز الصحي الحالي إلى غاية خلق مستشفى جديد. أما على مستوى قطاع التعليم فقد حددت الأرضية المطلبية توفير النقل الجامعي والمدرسي؛ استكمال أشغال ثانوية الكندي وإحداث شعب جديدة بها؛ كأهم المطالب. أما قطاع الثقافة فيطالب إحداث مكتبة عمومية؛ إنشاء مركب ثقافي ودار للشباب. وفي القطاع الاجتماعي، توفير الحقوق الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ توفير مناصب الشغل للشباب والعاطلين عن العمل؛ إحداث ملعب جماعي بمواصفات حقيقية وملاعبا للقرب. وفي قطاع البيئة، إحداث مطرح للنفايات يأخذ بمعيار المحافظة على البيئة. أما على مستوى الأمن فتطالب الساكنة بتوفير الأمن الذي يحفظ سلامة وحياة الساكنة.