تحت شعار "مع حزب التقدم والإشتراكية التغيير ممكن في بلدية ميضار"، عقد يوم السبت 22 من الشهر الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال، الجمع العام تأسيسي لحزب التقدم والإشتراكية بميضار، والذي ترأسه الكاتب الإقليمي للحزب محمد بولعيون، الذي عبر في البداية عن سعادته بترأسه هذا الجمع العام، ورحب بجميع الحضور وشكرهم على تفاعلهم مع دعوة اللجنة التحضيرية لعقد هذا الجمع العام، وعبر عن نجاح اختيار شعار المؤتمر حيث إعتبره صائبا، لعدة اعتبارات كون بلدية ميضار تحتاج لمجموعة من التغييرات، على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والرياضي... كونها عانت ولا تزال من التهميش، كما طالب خلال مداخلته كل الغيورين بميضار المنتمين للأحزاب الأخرى، والناشطين في المجتمع المدني، لجمع الأفكار والاقتراحات لإيصالها إلى السلطات العليا للوطن، والعمل على بلورتها على أرض الواقع، كما تطرق خلال مداخلته إلى التاريخ النضالي للحزب الذي تأسس سنة 1943، والذي كان دائما بجانب الطبقات المستضعفة، ويسعى إلى تحقيق العدالة الإجتماعية ولا يزال إلى اليوم يدافع عن مغرب بدون فوارق إجتماعية، وحسب المتحدث فإن عمل الوزراء المنتمين لحزب التقدم والإشتراكية يدخل في هذا الإطار، حيث سرد مجموعة من الإنجازات التي حققها وزراء حزب الكتاب في القطاعات التي يسيرونها، كالصحة والسكنى وسياسة المدينة وقطاع الماء والثقافة والتشغيل، وأشار إلى أن الحزب وخلال لجنته المركزية الأخيرة قام بتوزيع حصيلة وزرائه على جميع المناضلين، وأنه سيوافيهم بهذه التقارير التي تضم جميع المنجزات منذ أن عين صاحب الجلالة الحكومة سنة 2012 إلى يومنا هذا، كما أكد على أن الحكومة قامت بمجهودات ملموسة ونجحت في معالجة عدة ملفات، رغم بعض العراقيل التي واجهتها، وكذلك الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم، فيما إعتبر محمد بولعيون أن المعارضة غالبا ما تكون غير موضوعية، في تعاطها مع منجزات هذه الحكومة. وفيما يخص المنطقة أكد على أن جلالة الملك ومنذ توليه العرش وهو يولي إهتماما خاص بالريف، نظرا لما قدمه أهل هذه المنطقة من تضحيات جسام لإستقلال البلاد، ومساهمتهم في التنمية الإقتصادية للوطن، خصوصا عائدات العمال بالخارج حيث أن أغلب أهالي المنطقة هاجروا إلى الخارج، هذا الإهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس إعتبره بولعيون إشارة واضحة، يجب العمل على التقاطها والإهتمام أكثر بالمنطقة وخدمتها، كما أشار أن صاحب الجلالة غالبا ما سيقوم بزيارة إلى إقليم الدرويش الفتي، وذلك لإعطاء إنطلاق مجموعة من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تنمية الإقليم، وفي الأخير طالب من الشباب الإنخراط في حزب التقدم والإشتراكية لكونهم يمثلون المستقبل، كما دعى الأعيان المتشبعين بالقيم الوطنية العليا وجميع الغيورين على هذه البلدية بالإنخراط في الحزب. فيما عبر محمد شوحو في كلمة عن اللجنة التحضيرية، عن الظروف والسياق العام لهذا التأسيس ، وشدد من خلاله على ضرورة إقحام الشباب في المجال السياسي وعدم الركون نحو الهامش ، لأن الهروب نحو الظل لا يخدم سوى الأعيان وتجار الانتخابات، ثم انتقل الجمع العام بعد ذلك إلى تشكيل أعضاء المكتب المحلي، حيث تم إنتخاب محمد شوحو كاتبا محليا لفرع حزب التقدم والإشتراكية وأتت اللائحة كالتالي: محمد شوحو، الطوجعتي عبد العزيز، عبد الفتاح لطفي، الأسروتي سفيان، العشاق محمد، الطوجعتي رضوان، ميمون انديش.