قال محمد بودرا عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح خصّنا به في "ناظورسيتي"، في أعقاب تداول خبر إقرار وزارة الداخلية ضمن الصيغة المقترحة الجديدة لمشروع التقطيع الإداري الجهوي الذي يزمع دخوله حيّز التطبيق قُبيل الاستحقاقات الجماعية القادمة، إلحاق إقليمالحسيمة بجهة طنجةتطوان، أنّ "الجهة التي أدافع عنها دائما تمتد من السعيدية إلى طنجة، وأسميها مغرب البحر الأبيض المتوسط، والحكومة الحالية لها وجهة نظر أخرى". وحول ما إذا كانت النخبة الريفية ستستأنف عملها الذي شرعت فيه منذ حوالي سنتين بشكل مكثف، سعياً وراء إقرار جهوية موّحدة تضمّ إقليميْالناظوروالحسيمة وفقاً للتطلعات، أجاب محمد بودرا والي جهة الحسيمة - تازة - تاونات، بالقول "هذا لن يمنعنا كنخب من العمل جميعاً على تقوّية الروابط التي تجمع مناطق الشمال والريف إنْ على شتّى الأصعدة في اِنتظار حكومة جديدة، لكون التقسيم الجهوي هو بيد الحكومة وليس في يد البرلمان تِبعا لما اِقتضاه القانون.