في مبادرة تربوية، شهد المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، مساء يوم الأربعاء 14 يناير الجاري، تنظيم النسخة الثانية من أنشطة تخليد حلول "أسَكاس أماينو" التي ينظمها ذات المركز. برنامج اليوم الثقافي والتربوي والفني المنظم بتنسيق مع مسلك الدراسات الأمازيغيّة بجامعة محمد الأول بوجدة، تضمن تأطير ندوة "التقويم الأمازيغي تاريخ وهوية" بمشاركة عبد الله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة الشرقية والذي تناول موضوع التقويم عبر التاريخ: التقويم الأمازيغي نموذجا، وبلقاسم الجطاري أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة بموضوع التقويم الأمازيغي من منظور العلوم الاجتماعية، وحسن بنعقيّة أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور حول ترجمة الأدب الأمازيغي، والحسين فرحاد أستاذ بنفس الكليّة والذي تناول موضوع عوائق تدريس اللغة الأمازيغية، ومحمد اليوسفي منسق شعبة اللغة الأمازيغية بمركز التربية والتكوين وقارب موضوع حصيلة تدريس الأمازيغية بذات المركز الجهوية. النشاط التربوي والثقافي تميز بالعديد من التكريمات. فقد تم تكريم كل من جميل حمداوي وذ. علال شيلح. كما تسليم الأساتذة المشاركين شواهد تقديرية. إضافة إلى الأطر التربوية والإدارية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور اعترافا بمجهوداتهم، كعبد الله أزواغ، ولوكيلي عبد الرحيم، وإلهام بنشقرون، وخالد السبتي، ونجاح بناني، ومجموعة من الأساتذة المطبقين... وبعد حفل الشاي وتقديم المأكولات الخاصة بهذه المناسبة والفواكه الجافة، استمر النشاط بعرض قراءات شعرية لحميد اليندوزي وتقديم فقرات فنية أخرى بمشاركة عماد العمراني وسعيد بنعزوز وحمدي نوري وعلال شيلح، وهو ذات النشاط الذي عرف نجاحا ومتابعة من طرف أطر التدريس وطلبة مسلك الدراسات الأمازيغيّة بوجدة ومجموعة من الباحثين والأساتذة.