طالبت جمعية أمزيان، في ذكرى تخليدها لذات المناسبة يوم الاثنين 12 يناير الجاري بالمركب الثقافي للنّاظور، بإقرار واعتماد فاتح السنة الأمازيغيّة عيدا وطنيّا مؤدى عنه إسوة بباقي أيام العطل الأخرى المعتمدة كأيام عطلة بالمغرب، وهو ذات المطلب الذي أكدت عليه الجمعيّة من خلال بلاغها اعتباراً لكون "جمعية أمزيان وهي تخلد السنة الأمازيغية الجديدة 2965 ومعها الذكرى العاشرة لتأسيسها، تحت شعار: "من أجل ترسيم "أسكَاس أماينو" عيدا وطنيا" تعيد التأكيد على مطالبتها بإعتماد رأس السنة الأمازيغية (1-1-2965) الذي يصادف (13 يناير) من كل سنة عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها. وقد توزعت فقرات برنامج النشاط الثقافي بقاعة المركب الثقافي، الذي سهر على تسيير فقراته كل من محمد الهاشمي ماسين ومازيليا شيلح، بتقديم كلمات حول دلالات ورمزية الاحتفاء بهذه المحطة دواعي تخليد جمعية أمزيان لحلول فاتح السنة الأمازيغيّة والتي قدّمها نائب رئيس الجمعيّة عبد العالي بوستاتي. وقد وقف الحاضرون في بداية هذا النشاط دقيقة صمت ترحما على ضحايا الفيضانات الأخيرة. كما عرف النشاط عرض فقرات غنائية وشعرية وفنيّة تجاوب معها الحاضرون. ومن أهم المشاركين في هذا النشاط المذكور، نجد فرقة إينومازيغ، فرقة إحوذرين ن أريف، نور الدين نعيم، الشاعرة عائشة الكوردي، الفنان عمر أيّاو، سفيان الهانيس، محمد بومكوسي، هيلين، فرقة تانيرت، الفنان سعيد المرسي،وبمساهمة ياسين بوقرات الذي قام بوضع ديكور خاص للمنصة رفقة فهد سيفاكس. كما سلمت شواهد تقديرية لكل المشاركين في هذا النشاط النضالي والاحتفالي.