انتخب زوال أمس الأحد 28 دجنبر الجاري السيد عمر بركان أمينا عاما لحزب الأصالة و المعاصرة لمحلية بني انصار، وقد جاء انتخاب عمر بركان على راس الكتابة المحلية عقب الجمع العام التأسيسي المنعقد في إحدى قاعات الحفلات المتواجدة بالمدينة وعرفت حضور عضو المكتب السياسي لحزب البام المكلف بالجهة الشرقية السيد محمد بودرا وفؤاد الدرقاوي الأمين العام الجهوي للحزب، وعضوة المكتب الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، بالإضافة إلى مالك أزواغ الأمين العام الإقليمي للناظور، وأعضاء الأمانة العامة الجهوية وضيوف المؤتمر من مختلف التنظيمات السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني ورجال الأعمال والإعلام وبحضور مؤتمرات ومؤتمري الحزب ببني انصار، جاء انتخابه، في إطار استكمال حزب الجرار لهياكله التنظيمية على المستوى الإقليمي بتأسيس مجموعة من المحليات التي انطلقت من زايو ووصلت الى بني انصار . وفي مداخلته القصيرة أكد رئيس جهة تازةالحسيمةتاونات وعضور المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة السيد "محمد بودرا" بأن لا وجود للريف بدون المغرب ولا مغرب بدون ريف، وذلك في معرض حديثه عن الجهوية الموسعة التي أكد بأن لا مناص من جهة الريف الكبير من السعيدية الى طنجة وهو المقترح الذي يدافع عنه الحزب ويرافع من أجله وبأنه هناك تخوف من الريف لأنه عندما قلنا جهة الريف الكبير برزت تخوفات لدى البعض وحاولوا اتهامنا بأشياء غريبة يختم بودر كلامه. وبعد عرض أوراق المؤتمر ومناقشتها والمصادقة عليها بالإجماع تم انتخاب المكتب المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي جاء كالتالي : عمر بركان أمينا عاما، ومصطفى حجاج نائبا أولا، وزكرياء لغزاوي نائبا ثانيا، وإلياس الصقلي نائبا ثالثا، أما الناظق باسم الأمانة المحلية للحزب فكان من نصيب الأستاذ مصطف الفوركي ونائبه السالمي محمد. أما أمين المال فهو اليعكوبي عزيز، نائبه الحموتي فوزي. أما المستشارون فهم الشاوش سعيد بلغازي محمد هند بلفرح صورية العطاوي شيماء عليتو حرار منال توفيق الموساوي . ومن جانب أخر أصدر الجمع العام المحلي التأسيي لحزب الجرار ببني انصار بيانا ختاميا أكد فيه عدم ارتياحه للمقاربات المعتمدة لتدبير الشأن المحلي واستيائه من غياب أية استراتيجية تنموية حقيقية للمدينة قادرة على تدعيم قدراتها الإقتصادية والإجتماعية والرياضية والبيئية في أفق تحقيق تنمية مستدامة للتنمية وأبدى ذات البيان الذي تلاه رئيس اللجنة التحضرية الأستاذ مصطفى الفوركي انزعاجه من وتيرة برنامج التأهيل الحضري للمدينة وما صاحب ذلك من تأخر في إنجاز المشاريع المبرمجة وضعف جودتها وغياب الخدمات في تدبيرها وعن عدم الإحتكام الى المقاربة التشاركية في تدبير هذا البرنامج و طالب ذات البيان بتعميم مشاريع التأهيل على جميع أحياء المدينة وإيلاء الأهمية القصوى للأحياء الهامشية الناقصة التجهيز