على إثر مقال سابق، سبق وأن نشره موقعنا قبل نحو أسبوع، تحت عنوان "مواطن إسباني يستغل بطاليين للهجوم والسطو على محجرة بجماعة حاسي بركان"، توصلنا بردٍّ من المواطن الاسباني المُكنى "أليخاندرو كانيل كارييو" قبل استبدال إسمه رسمياً بعد إسلامه ب"علي كانيل كارييو"، حيث نفى جملة وتفصيلاً ما أورده المقال المذكور، معززاً ذلك بالقرائن والأدلة الدامغة التي تكشفها الوثائق الرسمية الموجودة بحوزته، إذ عملاً بالمبدأ الإعلامي الثابت الذي يُخوّل حقّ الردّ والتعقيب، نُورد نصّ "بيان الحقيقة" العائد لصاحبه المواطن الإسباني، كما هو، حيث يُطلِع من خلاله الرأي العام بجملة تفاصيل تزيل اللُّبس المُحاط بالموضوع، مع إدراج سنداتٍ تدحّض "مزاعم" المقال بتعبير لغة البيان، وتكشف في المقابل "الحقيقة" كما يرويها على لسانه الطرف النقيض في النزاع (اُنظر الشريط أسفله)، مدعومةً برُزمة وثائق مطبوعة بخواتم إدارية لمختلف مؤسسات الإقليم. لذا، وحرصاً على بقاء "ناظورسيتي" دوماً وأبداً على الحياد، أثناء أداء عملها، تطبيقاً لمبادئ ولأخلاقيات الرسالة الصحافية السامية، ننقل للرأي العام أقوال الطرف الآخر في شأن النازلة المعلومة: المواطن الاسباني "علي كارييو" يردّ على الاتهامات عبر الفيديو: باللهجة المغربية: باللغة الإسبانية: "بيان حقيقة":