ناظورسيتي: بدر أعراب - اِلياس حجلة شهدت مدينة الناظور منذ مطلع الأسبوع الجاري الذي لم يُشرف بعدُ على الاِنقضاء، حوادث سير عديدة بلغ بعضها درجة قصوى من الخطورة، وعُزيَت مجمل أسبابها المُفضية لوقوعها، اِلى السّرعة المُفرطة أساسا وعدم اِحترام التشوير الطرقي، وهذه حادثتان مروعتان وقعتا ليلة أمس الخميس: اِذْ لم يمضِ سوى يومٌ واحد فقط، على وقوع حادثة سير خطيرة عند مدخل المدينة، أول أمس الأربعاء، اِثر اِصطدام شاحنة بسيارة خفيفة نتيجة السرعة، نجا ركابها بأعجوبة من موتٍ محقّق، عرف ذات المكان عينُه حادثة سير مماثلة ليلة البارحة (الخميس)، حيث اِصطدمت سيارة من نوع "بيجو بارتنير" بدراجة نارية ذات عربة ناقلة للبضائع، في حادثٍ سلمت فيه الجرّة هذه المرّة ولم يعرف أية خسائر فادحة، رغم أن قوّة الاِصطدام تسبّب لسائق وسيلة النقل الأخيرة في رضوض طفيفة. وعلى صعيد آخر، جرت على مستوى الطريق الساحلي، عن بُعدِ كلومترات قليلة خارج مدينة الناظور، وبالضبط عند الملتقى الطرقي وسط الحيّ المعروف "أفرا"، زوال أمس الخميس، حادثة سير وُصفت ب"الخطيرة"، حيث أدى فقدان السيطرة على المقود لسائق شاحنة من الحجم الكبير، وبالتالي عدم تحكمّه في ضبط قياس السرعة، اِلى اِنقلابها، ما اِستدعى نقل السائق ومساعده على عجل اِلى المستشفى الاِقليمي وهُما في حالةٍ جدّ حرجة، عقب حضور أفراد الوقاية المدنية وعناصر المصالح الأمنية.