طرح المشتشار البرلماني عن دائرة الناظور، احمد الرحموني لوزير التجهيز والنقل في جلسة الاسئلة الشفوية ان إنجاز الطريق السيار الرابطة بين الدارالبيضاء ووجدة شكل نقلة نوعية في التجهيزات الطرقية ببلادنا، و يعتبره سكان المنطقة الشرقية و الريف، إنجازا كبيرا تم انتظاره لسنوات طويلة .. واضاف الرحموني انه إذا كانت فوائد هذا الطريق واضحة اقتصاديا و اجتماعيا و تنمويا، فإنها غير مكتملة بالنسبة لإقليميالناظور و الدريوش . ذلك أن الربط بين مدن الإقليمين و الطريق السيار مازال عبر طريقين وطنيين دون مستوى هذا الإنجاز، وتساءل عما اذا كانت الوزارة قد برمجت مشروعا لربط الطريق السيار بالناظور و الدريوش انطلاقا من جرسيف ليهم الإقليمين معا، طالبا تحديد تاريخ بداية الإنجاز ونهايتهاذا كان الجواب بالايجاب. الوزير الرباح في جوابه اعلن عن اطلاق الدراسات التمهيدية لانجاز طريق سيار يربط الناظور بالطريق الرابطة بين البيضاء ووجدة دون تحديد اجل للانجاز رابطا ذلك بانهاء الدراسة ومسالة التمويل، وفي تعقيبه على ذلكاعتبر الرحموني أن برمجة إيصال الطريق السيار إلى الناظور خبر سار لكل سكان المنطقة بكل أقاليمها، ولو أن المشروع مازال في طور الدراسة التمهيدية. مؤكدا أن إقليمالناظور له مكانة مالية و اقتصادية هامة ، و به مطار دولي، وميناء هو بوابة المغرب نحو أوروبا، إضافة لمشروع ميناء غرب المتوسط، وكل ذلك يفرض التسريع في إنهاء الدراسة والشروع في الإنجاز في أقرب الآجال.