صادف اليوم الإثنين 11 يناير الجاري قبالة سوق المغرب الكبير (سوبيرمارشي) بالناظور زوج ، أحد الأشخاص يتحرش بزوجته أمام أعين المارة رغم إصرارها أنها متزوجة و أنها في إنتظار زوجها ، إلا ان هذا المعتوه إستمر في إلحاحه عليها بمصاحبته إلى أحد الأماكن تارة بإغرائها و تارة بالتهديد ، و أمام هذه التصرفات المهينة التي صادفها الزوج من طرف المتحرش إنقض عليه من الوراء و إقتاده إلى شرطي المرور المرابط بالمكان ، و الذي طالب المتحرش بإدلاء بطاقته الوطنية ثم إتصل عبر اللاسلكي "الراديو " بالدورية الأمنية القريبة من المكان و الغريب في الأمر و في الوقت الذي تعلو الأصوات من مختلف شرائح المجتمع بتوفير الأمن و محاربة هذه التصرفات الشاذة التي تنتشر بشوارع و أزقة المدينة ، يفاجأ الزوج و بعض المتجمهرين و الحاضرين بمطالبة بعض المتواجدين بعين المكان بإطلاق سراح المتحرش بتدخلهم لدى كل من زوج الضحية و لدى الشرطي ، و هو ما حزى في نفس الزوج و بعض المتواجدين الآخرين ، و في ظل تشبث الشرطي بضرورة إعتقال المتحرش المعتوه إستسلم الزوج لطلبات و ضغوطات المطالبين بإطلاق سراحه، إذ تدخل مباشرة لدى الشرطي طالبا منه إخلاء سبيل هذا المعتوه متنازلا عن حقه في المتابعة و هو ما إستجاب له الشرطي حيث أطلق سراحه بعد أن حذره من مغبة تكرار مثل هذه التصرفات التي تنم عن دونية مستواه و في ظل هذه الحالة إستنكر مجموعة من الأشخاص إنتشار مثل هذه التصرفات الشاذة التي تنتشر بالمدينة كالنار في الهشيم ، كما عبروا عن إستيائهم من بعض المواقف النشازة لبعض الأشخاص التي تتدخل لحماية المعتوهين رغم ثبوت أفعالهم المخالفة للشرع و القانون و العادات و قبل أن يطلق سراح المتحرش و تتفرق الجموع المتجمهرة ، حضرت إلى نفس الشرطي المرابط بالمكان أختين باكيتين تقيمان بالديار الإسبانية تشتكيان من سرقة أغراضهما الشخصية بالقرب من سوق أولاد ميمون ، حيث سرق منها حسب قول إحداهما محفظتها التي تحتوي على جواز سفرها و أوراق ثبوتية أخرى إضافة إلى مبلغ مالي و هذا ما زاد في إستنكار الجموع الحاضرة بالمكان لإنتشار السلوكات المشينة و الشاذة التي أضحت مستفحلة بشوارع المدينة ، و إنتشار السرقة و الجريمة خصوصا بحي أولاد ميمون و الأماكن القريبة من الأسواق ، و قلة الدوريات الأمنية و تساهلها مع مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة ، حيث أضحى هؤلاء السارقين و المجرمين يقومون بأعمالهم الإجرامية أمام أعين الأمن و العامة